رواية احبك سيدي الضابط
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
المساء.
كانت فريدة وجميلة جالستان مع زينب خرجت لارا وعندما وجدتهم هتفت مسا الخير.
فريدة مساء النور تعالي اقمدي
استغربت لارا معاملتها وجلست فقالت جميلة بابتسامة مزيفة قوليلي يا دكتورة انتي كنتي عايشة ازاب فبلدك.
نظرت لها زينب بحدة لكنها لم تبالي بها ونظرت ل لارا تنتظر الاجابة.
لارا بتعجب عايشة زي الناس ازاي يعني.
فريدة بغرور تقصد يعني مشيتي مع كام شاب كده.
زينب بصرلم٩ فريدة ايه الكلام ده!!
نهضت لارا وصړخت بحدة التزمي بحدودك يا مدام اوعى تغلطي بالكلام معايا احسن ليكي.
حياة بعصبية كلامك القذر ده سيبيه لنفسك انتي وبنتك لارا احسن منك ومنها ومن عشرة زيكو.
فريدة انتي ازاي تكلمي مرات عمك بقلة احترام كده ايه البنت الامريكية لحقت تغير اخلاقك.
زينب بتحذير فريدة !!
صدع صوت غاضب من الخلف ايه اللي بيحصل هنا.
نظروا له وجدوا ادهم يقف پغضب اقترب منهم فقالت حياة يا ابيه الستات دول قللو ادب مع لارا وقالو عليها كلام وح ش جدا.
نظر ادهم ل لارا التي بدأت تنزل دموعها وتمتم قالت ايه.
زينب خلاص يا حبيبي كلام عادي متشغلش بالك.
لارا بنبرة مخټنقة مش كلام عادي يا طنط ديه اسمها قلة ادب واخلاق.
ادهم بزمجرة انل مش هسحب الكلام حد ينطق.
حياة بدموع فريدة وجميلة قالو ل لارا اسوء كلام ممكن البنت تسمعه.
الټفت ادهم لهما وهمس بنبرة مخيفة قدامكم دقيقتين تطلعو من القصر والا اقسم بالله هخليكم تقضو عمركم البافي ف الحبس يلا.
فريدة انت بتكلم مرات عمك كده يا ادهم.
زفر ادهم وضغط علي شعره بشدة نظر لزينب فقالت بسرعة فريدة لو سمحتي روحي ونبقى نتكلم بعدين.
خرجت فريدة بسرعة وهي غاضبة وخلفها جميلة.
جميلة ايه يا ماما هنروح كده.
فريدة معلش يا بنتي بكره تبقي مرات ادهم وناخد فلوسه وهننتقم من البنت ديه.
ابتسمت جميلة وغادرت معها.
داخل القصر.
ادهم بحزم حياة خدي الدكتورة وروحي عايز اكلم امي علي انفراد.
امسكت حياة لارا وذهبتا بسرعة استدار ادهم لزينب وزمجر بعصبية امتى التصرفات ديه هتخلص يا امي ازاي تسمحي للستات دول يكلمو الدكتورة كده.
زينب انل مسمحتلهمش ولو مكنتش انت جيت كنت هعرف شغلي معاهم وبعدين انت متعصب كده ليه اللي يسمع هيقول علي لارا مراتك وپتكره اللي يضايقها.
ادهم بب..رود هي تحت مسؤوليتي يا امي وواجبي خليها مرتاحة لحد ما تخاص القضية وترجع ع بلدها.
نظرت له زينب بشك ثم غادرت زفر پغضب وصعد لغرفته هو ايضا.
في يوم جديد.
استيقظ ادهم علي رنين هاتفه وكان احد رجاله فتح الخط وغمغم بهدوء ايوة.
الرجل يا باشا احنا لقينا الراجل اللي حاول هيفقد حياته الانسة باليوم اياه وحطيناه بالمستودع.
نهض ادهم بسرعة وتمتم بجدية انل جاي حالا.
نهض وارتدى ملابسه بسرعة وخرج ركب سيارته وانطلق بها بسرعة فائقة نحو المستودع.
بعد مدة وصل نزل مسرعا وعلامات وجهه لا تبشر بالخير مطلقا دلف للمستودع ووجد الرجل مقيدا ووجهه مليئ بالكدمات اقترب منه بسرعة ولكمه بشدة
صړخ الرجل بالم فأمسكه ادهم من قميصه وزمجر بحدة مين اللي حاول ېموتها انطق.
الرجل پخوف يا باشا انل عبد مأمور وكان لازم انفذ الاوامر.
لكمه ثانية وصړخ هات من الاخر مين اللي امرك تعمل كده.
الرجل الريس يا باشا.
ادهم اها قولتلي..وعايز ېموتها بس لانها شاهدة ع الچريمة..الاحسن تقول كل اللي تعرفه انت كده كده انتهت حياته صح.
الرجل بتوتر هو من الاول كان عايز ېقتلها لانها شافت الچريمه بس..المبارح سمعته بيكلم واحد و.
ادهم قاله ايه اتكلم.
لم يتكلم فلكمه عدة مرات بشدة حتى صړخ بالم ارجوك سامحني هقولك ع كل حاجة.
ادهم بهدوء ما كان من الاول يلا اتكلم.
الرجل هو هو الصراحة انل سمعتهم المبارح وكان بيقول ان هو لازم ېقتلها علشان هي قريبته وهتشكل غير امن عليهم.
نظر له ادهم پصدمة وعاد للخلف خطوة قبض علي يده وتمتم بتقربه ازاي يعني.
الرجل بخفوت البنت بتكون بنت..ماجد باشا.!!!!