اسيرتني
انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف پغضب لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه!
سدره پبكاء انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك...
يوسف وقد فقد اعصابه بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس...من حقي وبس...مش هسيبك تروحي للكلب ده...
يوسف بعصبيه بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى... بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى ...بس انا هوريكى انا هعمل ايه....
اقترب يوسف منها كالطور الهائج متذكرا كلام عمرو....يتردد في أذنه .....ونظر لها نظرة ناريه تعبر عن كرهه لها بعدما تأكد انها تشبه والدته بفظاعتها كما ظن ....فهاهي سدرة تريد ان تتركه كما فعلت والدته ....هاهو تأكد ان شكوكه نحوها أصبح حقيقه... فظل ېصرخ فيها بشده ويكسر ماأمامه .....وقال ليه كده ...ليه ليه كلكوا خونه ليه عملت فيكي ايه وافقتي ليه مدام بتحبيه وعايزاه!
شعر يوسف ان سکينه ضړبت فى قلبه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالۏحش الذى يطارد فريسته ولا يهمه سوا ما يريده فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بها ها هو استغل ضعفها وطفولتها فى محاوله الاعتداء عليها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعېن الذى يدعى عمرو عليها ليغضب من نفسه
اسرتني اعين صغيرتي
البارت الثامن
انتهى يوسف من اخذ حمامه ليخرج من الحمام وعندما خرج اڼصدم مما رائه ليصيح بصوت عالى سدرااااااااااا
وعند نزوله من على السلم سمع صوت فريد بلهفه فى ايه يا يوسف سدره مالها ولكن يوسف لم يستطيع التوقف فهو لا يعلم كيف يرد عليه او ماذا يقول ليرقض بها الى سيارته وياخذها الى المستشفى بينما فريد اسرع بالتوجه الى غرفه ابنه ساهر ليلحق باخيه الى المستشفى الى
ان يبدل هو ملابسه ويلحق بهم دخل فريد غرفه ساهر دون استأذان ليجده مستيقظا
ساهر بخضه خير يا بابا فى ايه
فريد بلهفه الحق اخوك يا ساهر مراته شكلها تعبانه اوى واخدها وجرا بيها ع المستشفى
ساهر بفزع حاضر يا بابا بس ايه اللى حصل عمل فيها البنى ادم ده قولتلك يا بابا دى لسه صغيره
فريد بتانيب ضمير كنت فكره بنى ادم يا ابنى اجرى وراء على ما اغير هدومى واحصلكوا
انتصار بنعاس ايا فريد انت رايح فين دلوقتى
فريد رايح المستشفى
انتصار بلهفه ليه فى ايه حد من عيالى جراله حاجه
فريد سدره تعبانه ويوسف اخدها ع المستشفى
انتصار بفرح تحاول ان تخفيه ليه هو ايه اللى حصل
فريد مش عارف فجاه لقيت يوسف شيلها وهى مغمى عليها وبيجرى ع المستشفى ومش بيرد عليا شعرت انتصار انها حققت هدفها وادركت ان يوسف قام بضربيها وهذا سوف ينهى العلاقه بينهم قبل ان تبدء حتى يبدو ان هذا الملعۏن عمرو قام بواجبه على اكمل وجه ليفيقها صوت فريد محدثا ايها
فريد انا رايح انا خليكى انتى هنا عشان مها متبقاش لوحدها وتخاف
انتصار بمكر لا انا عايزه اجى معاك اطمن ع البت الغلبانه دى
فريد لا خليكى انا هبقى اطمنك فى التليفون خرج فريد من الغرفه لتخطر ببال انتصار فكره لتذهب الى التليفون وتقوم بفتح دفتر الارقام ووتصل باحد الارقام
فى مكان اخر فى بيت عائله سدره
كان الجميع نائم وصوت التليفون يرن فى جميع انحاء البيت ليفيقوا جميعا من النوم ويخرجوا من غرفهم لتذهب زينات لتعرف من المتصل بهذا الوقت المتاخر
زينات الو
انتصار الو مامت سدره معايا
زينات ايوه مين حضرتك
انتصار انا انتصار حرم فريد البسيونى
زينات اه اهلا وسهلا بحضرتك
انتصار معلش انى بتصل بيكوا فى الوقت المتاخر ده بس حصل حاجه وحسيت انك لازم تعرفيها
زينات بلهفه خير يا مدام انتصار ايه اللى حصل
انتصار سدره فى المستشفى وتعبانه اوى
زينات بفزع بنتى مالها حصل ايه
انتصار بمكر مش عارفه بس هى تقريبا اټخانق مع يوسف او عملت حاجه غلط وضربها بصراحه مش عارفه بس هى كانت فقده الوعى تماما لما ودينها المستشفى ومش عارفين هتفوق ولا لا
اغلقت زينات الخط فى وجه انتصار لتصرخ بحرقه
زينات بۏجع سدرااااااااااا
محمد فزع فى ايه يا