قصه جميله
شخص
جيد
ولديه سمعة نزيها في البلدة احسنت الاختيارياامي.
امي نعم وليس ذلك فقط لكن ابنته مني ..جميلة وعلي خلق ويتمناها اي شاب.
انا حسنا ياامي حددي معهم ميعاد ولنذهب لختبطها.
امي لا تقلق لقد حددت ذلك مسبقا سنذهب اليهم الليلة بعد آذان العشاء..
انا ضاحكا يبدو ان ليس لي رأي ياامي اخشي ان لا تعجبني العروس ومع ذلك تصرين علي زواجي منها.
انا ممازحا اياها لا تقلي صغيري هذه امامها حتي لا افقد هيبتي.
امي ضاحكه لا تقلق فبعد الزواج ستصبح صغيرها هي ايضا لن توجد هيبه مع النساء ياولدي..
انا انكم اشرار اعلم ذلك.
ضحكت هي
وطلبت
مني الذهاب واحضار بعض الورود والحلويات حتي نقدمها للعروس....
في الثامنة مسائا ذهبنا انا وامي وبرفقتنا السيدة فوزيه ..الي بيت الاستاذ محروس..
جلسنا في منزله نتحدث ونتبادل الابتسامات..
ثم ډخلت علينا ..مني تحمل كاؤس العصير في يديها..
قدمت لامي ثم ابيها والسيدة فوزيه وهكذا.
الي انت جاءت عندي..
انها فعلا اجمل فتاة في البلدة هذا ماقلته انا..
وقفت امامي تعطيني العصير..
وعندما تلامست ايدينا حډث شئ ڠريب.
تسمر الجميع في اماكنهم .لا احد يعلم ماذا حډث.
جلبت اختها الصغيرة .زجاجة عطر وقمنا برش القليل علي وجهها حتي استفاقت..
وقفت مندهسة ولا تعلم ماذا حډث لها..
امسكتها امي من يدها واجلستها بجانبها..
وقالت
.يبدو انك مرهقة بعض الشئ يابنيتي..
بدا وكأنها لا تسوعب الكلام الذي يدور حولها..
انها جميلة جدا لا اعترض.
.تعجبت من فعلتها هذه..لكن عالجت السيدة فوزية الامر سريعا وقالت يبدو ان عروستنا خجلة ولا تستطيع حتي ان تنظر الي عريسها..
وبالطبع ستجد ان جملة والدتك التي تقولها
لك من قديم الازل تجيبك