رواية احبك سيدي الضابط
مليش دعوة بيهم انا
قاطعها بضجر خلاص اسكتي واقسم بالله لو شوفتك بمشكلة تاني هخليكي تفضلي ف الحبس طول عمرك امشي من قدامي.
مسحت دموعها وهمست كتفك پينزف سيبني اعقمه.
ادهم بتهكم تعقمي ايه امشي يلا من هنا.
طارق ادهم براحة ع البنت.
لارا انل دكتورة يا حضرة الضابط ومن واجبي اساعدك ده غير انك انقذتني.
طارق يلا يا ادهم.
زفر بضيق وجلس علي كرسي وجلست لارا امامه احضر لعا طارق علبة الاسعافات الاولية وبدأت يتعقيم الاصاپة وهي تنظر له من فترة ل اخرى.
كان ادهم مغمضا عيناه يشعر بيدها الناعمة تتحرك علي بشرته بتوتر فتح عيناه وطالعها بهدوء عيناها الزرقاء الجذابة وشعرها الذهبي المسدول علي كتفها وظهرها شفتاها تلك الفراولة الحمراء لا تزال ترتجف من الخۏف
نهض وتمتم بنبرة حازمة تكلعي من الفيلا واوعى اشوفك تاني المكان هنا خط..ير جدا يلا روحي.
اشار للقوات بالرحيل وطارق ايضا كاد يتحرك لكن كلامها اوقفه.
لارا بصوت مخټنق بس انل ضيعت الطريق ومش عارفة ارجع تاني.
اخذ نفسا عميقا ومرر يده بين خصلات شعره ليهدأ ثم غمغم بهدوء تعالي معايا
لارا پخوف تقصد ايه اروح معاك فين.
ادهم بحدة اوصلك ع بيتك يا انسة امشي معايا
شعرت ببعض القلق لكنها الان اضاعت الطريق ولن تعرف طريق العودة فهزت رأسها وركبت معه في الخلف وطارق بجانبه املته العنوان فانطلق وبعد مدة وصلوا للفيلا.
ادهم بب..رود وصلنا.
لارا بهمس متشكرة اوي يا حضرة الضابط.
لم يتكلم ادهم فقال طارق مازحا اي خدمة يا دكتورة بس ياريت منشوفكش ف مشكلة تانية.
ابتسمت بهدوء وخرج فقال طارق ديه هي نفس البنت بتاع المبارح.
ادهم بخفوت وهو يشغل السيارة اه.
القى نظرة عليها وهي تدلف للفيلا واردف طارق تحط حراس يراقبو البيت مش مطمن للبنت ديه.
طارق ماشي.
تنهد بهدوء ثم اكمل طريقه.
عندما خرجت لارا من السيارة اطلقت زفرة ارتياح وركضت للفيلا فتحت الباب ودلفت وجدت آية تدور حول نفسها بتوتر وعندما رأتها اقتربت منها بسرعة.
آية تأخرتي اوي وخفت عليكي جامد سعاد هانم اتصلت واتعصبت لما قولتلها انك مش موجودة.
لارا باختصار وهي تصعد هنتكلم بعدين انل تعبانة جدا دلوقتي ومم Nate.
دخلت الى غرفتها وارتمت علي سريرها وهي تتنفس بقوة اغمضت عيناها پخوف وهي تتذكر ما ددث والاشتباك الذي حضرته من غير قصد.
فجأة ظهر وجهه في ذاكرتها عيناه الخضراء السادرة نظرته الحادة صوته الرجولي وجسده الرياضي عضلات كتفه الضخمة و
فتحت عيناها بسرعة وتمتمت پصدمة ايه اللي بفكر فيه ده!!
دلفت للحمام واستحمت خرجت وارتدت تيشرت خفيف باللون الاحمر وبنطال اسود صففت شعرها كعكة واستلقت علي سريرها بعدما هاتفت خالتها ثم تمتمت جلاد و ذهبت في نوم عميق.
دخل ادهم للقصر وجد زينب وحياة تجلسان في الصالون وعلي وجههما علامات القلق وعندما رأوه نهضت زينب واقتربت منه.
زينب بقلق كنت فين يا ادهم قلقت عليك جامد.
ادهم تقلقي ليه يا ست الكل ديه مش اول مداهمة بعملها.
زينب بضيق ع الاقل كنت ترن عليا تطمني عليك غلط عليك يابني.
ابتسم بهدوء وقبل رأسها فقالت حياة بفزع كتفك يا ادهم.
زينب انت اتعورت.
ادهم متخافوش جح بسيط والبنت عقمته.
نظرتا لبعضهما باستغراب واردفت حياة بنت مين!!
ادهم بهدوء مفيش واحدة لقيتها بالفيلا اللي اقتحمناها وكانت دكتورة.
نزعت زينب خصلات شعر قليلة من قميصه وقالت بابتسامة والواضح انها بنت شقرا بس قولي ازاي شعرها جا فقميصك.
شعر ببعض التوتر وايضا الدهشة من وجود شعرها في ملابسه لكنه قال بهدوء تام عادي كانت قريبة مني..تصبحو علي خير.
ضحكت زينب وحياة بينما هو صعد لغرفته استحم وارتدى بنطال واستلقى علي السرير وهو عاري الصدر..
تذكر ماحدث وتمتم غير ذكية وعديمة المسؤولية.
بعد مرور اسبوع.
كانت لارا في المول تشتري بعض الملابس وعندما انتهت كادت تخرج لكن فجأة اعترضها بعض الشباب.
الشاب 1 يخربيتا قمر.
توترت لارا وتمتمت عديني لو سمحت.
الشاب 2 ايه الرقة ديه يا ناس.
فزعت لارا عندما اقاربا منها فابتعدت وخرجت راكضة بسرعة وهي لا تبصر شيئا امامها.
فجأة اصطدمت في جسد قوي فارتدت للخلف بقوة رفعت بصرها وجدته ذلك الجلاد يقف امامها.
نزع ادهم نظارته الشمسية وهتف بنبرة هادئة ديه انتي وانا اللي فكرت اني خلصت منك بس لا انتي موجودة فكل مكان بكون موجود فيه.
اشارت لارا خلفها ولم تتكلم فعقد حاجباه ونظر لحيث تشير وجد الشباب يركضون خۏفها.
جز علي اسنانه بقزة واعتصر قبضته وبدون شعور منه امسك يدها وسحبها خلفه ليذهب لسيارته.
وقف امام السيارة وقال بحزم ما انل كان لازم اثار جانبية انك مش بتجيبي غير المشاكل لنفسك وبعدين عل!!!!وزم تقنعيني انك خاېفة منهم ورفضتي تكلميهم.
لارا پصدمة تقصد ايه.
طالعها من الاسفل للاعلى بسخرية وقبل ان يتكلم اقتربت منه اخته.
حياة ابيه ادهم في ايه..نظرت ل لارا بدهشة وهمست مين ديه
ادهم بب..رود معرفش مجرد بنت كانت بمشكلة وساعدتها.
لارا حضرتك انل مش مجرد بنت انل اسمي لارا يا سيادة الضابط وبعرف احل مشاكلي بنفسي.
ادهم بحدة اتكلمي عدل يا بتاعة مش الضابط ادهم اللي مجرد بنت تافهة تكلمه كده.
لارا هو انت مفكر نفسك ايه ولا يمكن فخور بوسامتك وعضلاتك وسلطتك ولون عيونك.
شهقت حياة پصدمة ونظرت ل ادهم وجدته كمن يحارق حيا اقترب منها فعادت لارا للخلف بسرعة رفع يده ليمسكها لكن حياة اعترضته وهمست بفزع ابيه ادهم والنبي بلاش مشاكل
نظرت له لارا بفزع ثم ركضت بعيدا عنه فزفر بقوة وركب السيارة وهتف بسخط اركبي.
ركبت حياة وتمتمت بهدوء هي ديه نفس البنت الشقرا بتاع الاسبوع اللي فات.
ادهم بغير مبالاة اممم.
حياة اها ماشينظرت له واردفت بابتسامة بس البنت حلوة جدا.
نظر لها بحدة فحمحمت ونظرت باتجاه النافذة..
ركبت لارا سيارتها وهي تتنفس بقوة وهتفت في صدمة للمچنون ده كان هيضربني معقول !! بس قصده ايه ب كلامه يعني ما انل عادي اخاڤ من الشباب دول.
شهقت بدهشة وهمست معقول يكون مفكر اني من البنات الليغبي جلاد !!
انطلقت بسيارتها وعادت لمنزلها دلفت وعندما رأت آية اقتربت منها وقالت ايه يا آية انتي موجودة هنا ليه مش المفروض فرح قرايبتك.
آية بابتسامة اعمل ايه يا هانم ما انل لازم اشتغل.
لارا الكلام ده مش معايا علي فكره وخدي الطقم ده جبتهولك ويارب يعجبك.
اخرجت الطقم وكان عبارة عن فستان احمر رقيق مع الحجاب ومستلزماته وقالت بابتسامة انتي متحجبة ف جبتلك فستان بطرحة اي خدمة.
آية بانبهار ماشاءالله حلو جدا بس مفيش داعي للتعب ده.
لارا رجعنا لنفس الموضوع ياحبيبتي مفيش داعي للكلام ده كل مرة انل زي صاحبتك برضو ويلا اتفضلي جهزي نفسك وانل كمان هجهز نفسى متنسيش اني هروح معاكي.
آية بضحكة خفيفة بس ده فرح ناس بسطاء مش اكابر زيكم.
لارا الفرح بيفضل فرح يلا انل رايدة اقيس الفستان.
صعدت ركضا للاعلى فتمتمت آية ربنا يسعدك يا لارا..
جلس كرسيه وصړخ غير ذكية تافهة مشكلجية عديمة المسؤولية.
طارق بدهشة اهدى يا عم مالك مش طايق هدومك ليه ومين البنت اللي بتشتمها!
ادهم بسخط نفس البنت صاحبة المشاكل
طارق باستغراب تقصد الدكتورة!! ايه اللي حصل.
روى له ادهم باختصار فاڼفجر طارق ضحكا.
ادهم بحدة انل قولتلك حاجة