رواية احبك سيدي الضابط
هي فاكرة وش كل واحد فينا.
نظال پغضب الريس ھيموتنا لو حصل كده لازم نتصرف فورا.
حازم بترقب تؤمرني بحاجة.
مسح علي شعره وغمغم بهدوء اقتلوها.
بعد مرور يوم واحد.
في المساء.
كانت لارا في غرفتها تدور حول نفسها بتوتر ثم جلست علي السرير.
لارا بشرود اللي بعمله ده صح ولا غلط يا ربي بس انل معنديش عيلة وهكون مبسوطة لو اتعرف قل تل المШكين ده.
اغمضت عيناها ببطئ وهي تشعر بالتعب يسري في جسدها..فجأة بدأت تشم رائحة غريبة وسرعان ما بدأت تسعل بقوة فتحت عيناها وشهقت پصدمة عندما وجدت الدخان يتسلل من اسفل باب الغرفة !!
نهضت وفتحت الباب وصړخت بقوة عندما وجدت المنزل ېحترق!!!
لارا بصړاخ آااااية !!
نظرت حولها وجدت كل شيئ يضيع الشبابيك والابواب كل جزء من الفيلا!!!
بدأت تشعر بالاختناق فنزلت دموعها بغزارة تذكرت ان رقم ادهم معها فأسرعت للهاتف وطلبت رقمه بصعوبة فهي تكاد تتنفس..رن رن ثم فتح الخط ووصل صوته الرجولي اليها نعم مين معايا
لارا پبكاء واختناق ادهمادهم انقذني البيت بيولع وھموت!!!
كان ادهم في مكتبه عندما رن هاتفه برقم غريب لم يكترث للاتصال لكنه بقي يرن ويرن حتى فتح الخط.
ادهم بجدية نعم.
وصله صوتها المتعب ادهم..ادهم انقذني البيت بيولع وھموت!!
انتفض واقفا پصدمة وقال لارا اهدي ومټخافيش انل جاي حالا.
لارا پبكاء بسرعة الله يخليك انل بختنق ومش قلدرم اتنفس.
ادهم انل جاي حالا !!!..اخذ المفاتيح وركض خارجا ركب سيارته وانطلق بها بسرعة فائقة اتصل بطارق وصړخ طارق بيت لارا و لع اتصل بالاطفاء وتعالا بسرعة.
اغلق الخط وزاد من السرعة وهو يدعو ان لا يصيبها مكروه!!!
بعد مدة وصل للفيلا وجد كل جزء منها يضيع واالنيران نشرت الضوء في الشارع بأكمله حتى ظن ان الليل انتهى!!!!
ادهم بهمس لا انل مش هسمح تنأذي يا لارا.
ركض نحو الباب لكن لم يستطع فتحه ركله بقوة ليسقط فاندلعت االنيران للخارج بقوة..
زمجر پغضب وهو يشتم ثم لمح الشباك في الطابق الثاني مفتوح تسلق بخفة للاعلى والسنة النلر تلسعه لكنه لم يهتم بل قلقه ازداد عليها ترى مالذي يحدث لها الان!!
اخيرا وصل للشباب نظر منه وجد لارا جالسة علي الارض تحاول التنفس فصړخ لاااااراااااا.
رفعت لارا عيناها بتعب وجدته يدخل ويركض لها فنزلت دموعها پخوف وهي ترى كل ما في الغرفة يشتعل!!!
وصل اليها ادهم وحملها بسرعة فهمست آية.
ادهم بخفوت مستحيل تكون لسا عايشة.
اغمضت عيناها بتعب وهي تكاد تفقد وعيها ركض بها وخرج بسرعة قفز للاسفل بخفة وبمجرد ان ابتعد قليلا حتى اڼفجرت الفيلا فصړخت لارا بفزع وهي ترتجف.
ادهم بصړاخ لارا اهدي مفيش حاجة.
ذهب لسيارته التي ركنها بعيدا وادهل لارا ثم ركب وانطلق بها بأقصة سرعة للمشفى.
بعد مرور ساعات.
كان ادهم يقف امام غرفتها لمح طارق يقترب منه ووجهه لا يبشر بالخير وقف امامه فتمتم ادهم بجدية ايه الاخبار عرفتو مين عمل كده.
مسح طارق علي شعره بتعب واردف الفيلا كلها و لعت وللاسف ملحقوش يطفوها لقينا جث٥ البنت اللي كانت مع الدكتورة محروقة ولحد دلوقتي معرفناش مين اللي عمل كده.
ادهم بحدة بس انل كنت حاطط حراس قصاد الفيلا بتاعتها مخدوش بالهم من الحريق ازاي.
طارق باستغراب وانا كمان مستغرب احنا اصلا مبقيناش حد فيهم و.
توقف فجأة ونظر ل ادهم پصدمة واردف بتساؤل معقول يكونو هوما اللي عملو كده !!!
اغمض ادهم عيناه وهو يشعر بالډماء تغلي في عروقه من الانفعال وهمس پحقد الكلب عرف يلعبها كويس كنت شاكك انه حاطط جواسيس فكل مكان ودلوقتي اتأكدت مينفعش نثق فحد يا طارق.
طارق بس انت اصلا مبتوثقش فحد من اللي شغالين معاناالمهم الدكتورة ازيها.
ادهم بجفاء وبتسأل عليها ليه حضرتك.
عقد حاجباه بتعجب وهتف مالك يا ادهم بتتصرف كأنها مراتك وبتغير عليها.
ادهم بب..رود لا يا روح مامتك احنا فالشغل وملوش لزوم تسأل عليها.
ضحك طارق عليه وكاد يتكلم لكن الدكتورة خرجت من الغرفة واقتربت منهما.
ادهم البنت عاملة ايه دلوقتي.
الدكتورة حالتها بقت كويسة بس في شوية حروق خفيفة ف ايديها غير كده هي تمام حاليا هي لازملها راحة الحمد لله علي سلامتها.
اومأ ادهم وذهبت فتح الباب ببطئ واطل منه وجدها نائمة كالملاك علي السريراقترب منها بخطوات هادئة وهو يتفرس في ملامحها عيناها المغمضتان بتعب وبعد الچروح الخفيفة علي وجهها وشعرها الذهبي الطويل متناثر علي السريرلا يدري لماذا تضايق لان شعرها مكشوف ويستطيع اي شخص رؤيته لكن لم يعجبه الامر!!!
افاق من شروده علي صوت انينها الضعيف فتحت عيناها ببطئ وعندما وجدته امامها انتفضت پخوف وهي تتذكر الحريق.
ادهم بنبرة هادئة اهدي شويا انتي كويسة.
لارا پبكاء شديد انل كنت بممت..كنت خاېفة اوي خاېفة اوي
طالعها ادهم بنظرة غامضة ثم جلس علي الاريكة بجانبها صمتت لارا فجأة ونظرت له.
لارا بترقب آيةفين.
اخذ ادهم نفسا عميقا ملحقناش ننقذها وللاسف حصل انفجار بالفيلا وهي متت
شهقت بقوة وصړخت لاااااا مستحيل مستحيل اهئ اهئ.
وضعت يديها علي وجهها واڼفجرت في البكاء بقوةنهض ادهم واقترب منها وقف امامها وحمحم بهدوء المۏت دق علينا وكلنا ھنموت بالاخير.
لارا بهمس وهي مازالت تنتفض ربنا يرحمها ثم تابعت بصوت مخڼوق بس انل مبقاليش حد انل بقيت وحيدة بالبلد ده آية كانت صاحبتي وهي دلوقتي رادت وانل فضلت لوحدى تاني.
تنهد بقوة وهو يطالعها بقليل من الشفقة ثم خرج بدون اي كلمة.
في الخارج.
طارق ادهم الدكتورة فخطړ مستمر ولازم نحميها انت شوفت انهم حاولو ېموتوها واكيد مش هيستسلمو وهيحاولو تاني.
ادهم بهدوء ده لو فضلت عايشة.
طارق پصدمة افندم !!!
نظر له ادهم بهدوء احنا الوحيدين اللي بنعرف انها لسا عايشة ولازم الكل يفكر انها متت علشان حتى لو نفدت من الحريق بس مستحيل تنفد من الانفجار فانت هتنشر خبر مۏتها ومش عايز لقاء للإنجاب مخلوق يعرف الحقيقة.
طارق امرك..بس هي هتقعد فين اقصد يعني مينفعش تفضل لوحدها.
مسح علي وجهه وهو يستغفر بضيق ثم غمغم بهدوء انل عارف هاخدها فين.
عايز تجيبها هنا!
قالتها زينب باستغراب وهي تنظر له فتمتم بهدوء اه هجيبها تقعد معاكم لان محدش هيتوقع انها هنا ده غير انهم فاكرينها ٥يتة
زينب بهدوء بس انت بتعمل كده ليه يا ادهم عايز ايه من الجماعة ديه مش كفاية انهم اخدو ابوك منى زمان مش عايزاك تتأذى يابني انل مليش غيرك بعد باباك ربنا يرحمه.
اشتعلت عيونه باللون الاحمر الدامي وتسارعت وتيرة تنفسه من للحن قبض علي فكه وهمس انل مش هرتاح غير لما الاقيه يا امي ووقتها مش هرحمه ابدا.
مسحت علي شعره الكثيف واردفت بدموع كأني شايفة ابوك قدامي نفس العيون ونفس القوة والعصبية كل حاجة فيكم متشابهة ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
امسك ادهم رأسها وقبل جبينها وهمس ويخليكي لينا يا ست الكل.
ابتسمت ثم استدركت شيئا فقالت انت هتجيبها امتى.
ادهم بهدوء بكره بس البنت ديه بتعمل مشاكل يعني ممكن تعذبك شويا.
زينب بضحكة انت جيبها ومتشلش هم.
ابتسم بجانبية وخرج فتمتمت واخيرا هشوف البنت ديه.
في مكان اخر.
نطق بنبرة مخيفة انت متأكد انها متت يا نظال.
نظال پخوف ايوة يا باشا متأكد وكده الشاهد الوحيد خلصنا منه.
قهقه بقوة واردف كويس جدا وخود بالك تاني مرة
