الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

رواية جديدة رائعة

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


هخاف من حد بس صعبان عليا الراجل الغلبان أبوكى ما يستهلش ده 
ثم تركها و خرج مسرعا من الغرفه مقرر العوده إلى القاهره 
ظلت نور تبكي ب حسره و هى تلملم شتات نفسها قائله ب صوت غاضب و مكبوت 
_ آه يا بن الكلب يا أدهم بقي تعمل فيا كده !
كانت هي غاضبه ب شده من تصرفات ذلك الھمجي المچنون ف هي ب طبيعتها تعشق المزاح و تتعامل مع الجميع بدون حواجز و هذا ما يدفعها للوقوع في المشاكل !
في اليوم التالي 
وصل أدهم إلي القصر الخاص بهم و قابل نهله عند الباب 
أحتضنته هي أدهم قائله ب غنج و دلال 
_ أدهومتى حبيبي أخيرا جيت أنت وحشتني أوى

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يعبأ أدهم بكلمة مما قالتها نهله له بل بكل جمود أزاح يداها و توجه لداخل للقصر 
ظلت نهله مكانها بعد أن تركها أدهم و دخل قائله ب تعجب 
_ ماله ده !
مش مهم المهم إنك هتكون ليا لوحدى يا أدهم 
دخل إلى المكتب بدون استأذان و وقف أمام عمه و وضع كلتا يديه في جيبي بنطاله 
وقف عاصم متآملا حالة أدهم ف صاح غاضبا
_ أيه اللى مبهدل وشك كده و كنت فين كل ده و 
قاطعه أدهم ب جمود 
_ أنا موافق 
أنفرجت أسارير عاصم و تحرك ناحيته ليحتضنه ب قوه و ربت علي كتفه قائلا ب فرح 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ أيوه كده يا بطل هو ده أدهم ابن أخويا اللى أنا أعرفه 
نظر له أدهم ب أحتقار قائلا في قرارة نفسه 
_ أيوه هو ده أدهم الواطي من العجينه الو اللي زيكم !
جلس عاصم علي مقعد مكتبه قائلا ب جديه 
_ السبت الجاي هتروح أنت و جاسر الميناء واحد تبعنا أحنا مظبطينه هيكون مستنيكوا هيظبطلكم كل حاجه و يسلمكم البضاعه و هتسلموه مية الف و هتطلعوا ب البضاعه علي الحناوي تسلموهاله و تستلموا عشره مليون منه و المره دى أنت ليك أرنب و جاسر ليه أرنب !
بعد أن أنتهي عاصم من شرح ما كلفهم به بدون أي كلمه صعد أدهم إلى غرفته و أغتسل و ظل ينظف يداه ب قوه و يبكى ب حسره و هو ينظر لهما قائلا ب أشمئزاز 
_ ياريتني كنت عاجز علشان مااعملش الجرايم دي و آآذي الناس !
بعد مرور أسبوع 
في مكتب عاصم ب قصر الشناوي 
وضع عاصم سيجارته الفاخره في فمه و أمسك بيده بعض المال قائلا 
_ برافو عليك يا أدهم أنت و جاسر ما يجيبوها إلا ولاد الشناوي خدوا يا ولاد 
أخذ كلا من جاسر و أدهم المال من عاصم 
تابع عاصم كلامه ب جديه 
_ المهمه الجايه حاجه صغيره حتي فلوسها مش كتير بس لازم نعملها 
قاطعه أدهم قائلا 
_ مش كفايه لحد كده و لا أيه !
تجاهل عاصم جملة أدهم الاعتراضيه و تابع و هو ينفث دخان سيجارته 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ عماد صاحبي كان متفق مع مقاول علشان يبني ليه مجمع سكني بس طلب منه يخف أيده في المونه شويه و للأسف المقاول طلع عنده ضمير و رفض و معاه الورق اللى يثبت و بېهدد عماد بيه 
أنتصب جاسر في وقفته قائلا ب جديه 
_ و المطلوب !
_ تجيبوا الورق من مكتبه و ب المره لو لقيتوا الراجل أقتلوه أهو نريحه من الزمن الغدار ده لان أمثاله مالهمش مكان دلوقت !
ثم مد يده ب ورقه في أتجاه جاسر الذي تناولها منه متسائلا 
_ أيه دى !
أستند عاصم ب ظهره علي خلفية المقعد و وضع سيجارته ب المطفاءه قائلا ب أبتسامه ماكره 
_ دي ورقه فيها عنوان مكتب المقاول و لو ملقتوش الورق في مكتبه يبقي في فيلته عنوانها مكتوب عندك في الورقه موجوده في الفيوم !
في كلية فنون
جميله 
جلست نور مع مها صديقتها تلك الفتاه القصيره إلى حد ما و جسد نحيف و بشره بيضاء و عيون بنيه داكنه و شعر اسود طويل 
_ قوليلي يا نور بقي أعرف عمر إني بحبه أزاى !
قالتها مها بحزن 
_ يابنتي أنت هبله أنت عايزه تروحي لواحد و تقوليله أنا بحبك !
تنهدت مها في حزن قائله ب هيام 
_ طيب ما أنا بحبه فعلا يا نور لا أنا بعشقه و بمۏت فيه و كل حاجه مسموحه في الحړب و الحب !
ضړب نور كفا بكف معلقه ب 
_ مجنونه و ربنا مجنونه صاحبتي مجنونه و أبصم بالعشره المهم قوليلي مين اللي عندنا دلوقتي !
وضعت مها يدها أسفل ذقنها و أغمضت عينيها و تنهدت ب هدوء قائله ب رومانسيه 
_ القمر عندنا أحم أقصد المهندس عمر هيييح 
وقفت نور و ألتقطت حقيبتها قائله ب سخريه لتمزحها 
_ هييييح طيب قومي ياست العاشقه قومي بدل ما القمر اللي بتقولي عليه ده
يطردنا أحنا الاتنين 
دخلت كلا من نور و مها إلي القاعه و جلستا ب المدرج و بعد فترة قصيرة دخل شاب طويل جسده نحيفا قليلا ذو بشره بيضاء و شعر بني يميل للاصفر قليلا و عينان خضراء و لحيه خفيفه يرتدي حله زرقاء و لكن أسفلها بنطال من الجينز و نظارة نظر 
عندما رأته مها فغرت فاها و نظرت له ب هيام قائله 
_ الحقيني يا نور شايفه القمر أنا لولا هيقولوا عليا مجنونه و هيطلبولي مستشفي المجانين كنت روحت بوسته قدام الناس كلها 
ضحكت نور علي طريقة صديقتها و ضړبتها ب خفه علي كتفها قائله ب مزاح 
_ لا و أنت الصادقه دول هيطلبولك بوليس الادآب ههههههه
أدعت مها الحزن قائله ب عتاب مزيف 
_ بقي كده يا نور هيطلبولى بوليس الأداب 
ثم تابعت ب مزاح و لم تشعر ب صوتها الذي أرتفع لدرجه وصلت إلي مسامع عمر 
_ و لا نسيتى يا نور اللى أدهم عملوا فيك ههههههههه
وضعت نور كفها على فمها ب حرج شديد و لم يكن حال مها أقل منها و هى تتلفت حولها لتجد الجميع محدقا بها فقد دوي صوتها ب كل ركن ب القاعه حتى أنتبه إليهم الجميع 
ظل عمر يوزع نظره بين كلتاهما ثم رفع يده و أشار ناحية الباب قائلا ب جديه 
_ أنتوا الأتنين برا 
بدون أي كلما أنسحبت كلتاهما و هن يكتمن ضحكاتهن ب صعوبه و ما أن خرجن حتي أنخرتا ب الضحك على ما صار منذ قليل 
أنتهي اليوم الدراسي و عادت نور للمنزل لتجده جالس ب مكتبه 
أحتضنت والدها و قبلت يداه قائله 
_ بابا حبيبي شكله مشغول أوى 
_ هااا لا أبدا يا بنتي أنا بس بشيل شوية أوراق مهمه 
_ طيب يا حبيبي أنا رايحه أحضر الغدا علشان نتغدى سوا 
_ كويس يابنتي لان أختك زينا و جوزها معتز جايين يتغدوا معانا النهارده 
_ ماشى با حبيبي أنا رايحه أجهز الاكل 
تركت نور والدها و خرجت متوجهه للمطبخ 
بينما جلس هو على مقعده الجلدي الخاص خلف مكتبه و مسح وجهه ب كلتا يداه ثم زفر في ضيق قائلا 
_ يارب أسترها يارب !
في قصر الشناوي 
_ حضرتك عايزنا في أيه !
قالها أدهم و هو يجلس علي تلك الأريكه الموضوعه في مكتب عاصم 
أشعل عاصم تلك السېجاره التي بيده و نفث دخانها و هو يوزع نظراته بين أدهم و جاسر
 

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات