رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي
لدقيقه يراقبني بحذر لكن توقف عن قول اي شيء
نهض وصعد الدرج نحو غرفته قال ستنظفي كل ذلك قبل أن أعود
اذا لما تفعلي سأعتبر ذلك رغبه منك بتلقي اهانه اخري مني
نظفت الارضيه وانا ابكي صعبت على نفسي
فجأه ابتسمت خرجت مني ضحكه رغم عني لقد منحته أمر ونفذه
الا يعد ذلك نصر تذكرته وهو يقول اوامرك كانت لحظه ممتعه
تستحق كل ذلك العقاپ
اشرت بأصبعي نحو غرفته صړخت حتي يسمعني سيأتي اليوم الذي اقتص فيه منك عندها لن أرحمك هل تسمعني
ليس هناك من هدوء في الحب بما أن ما نحصل عليه لا يعد
كونه نقطه إنطلاقه جديده للرغبه في الاستزاده
نزل فارس درجات السلم كان يرتدي بذه إيطاليه ماركة جورج ارمانو لبنية اللون ساعه سواتش سويسريه وحذاء رمادي بياقة عنق طويله
بتسريحة شعر أنف قط البحر بدا فيها أنيق وجذاب
قال !! نظفي تلك الفوضى وبدلي ملابسك سنخرج في نزهه
قبل أن يعبرني نحو الحديقه أردف ارتدي ملابس انيقه من فضلك
اول شيء فكرت به كيف سأبدو جواره هو بتلك الأناقه
ركبني الهم فأنا لا أثق في نفسي مطلقآ لطالما كنت كذلك حتي في أيام الجامعه اعدت النظام للمنزل وقصدت غرفتي كان يمكنني أن أرفض ان اتحجج لكن لم أرغب بأغضابه.
استقريت على جيبه ضيقه قشدية اللون قميص زهري وحذاء اسود اشتريته حديثآ في عروض التخفيضات
وضعت علي كتفي حقيبة شانون بيج علي عنقي وشاح لبني
تأملت نفسي في المرآه لا أرغب ان أبدو انيقه كل ما ارغب به أن أكون لائقه لا أكثر
تبدين رائعه جذابه حمسني فارس شكرته في نفسي علي تغير نبرته الاهانيه المذله
فتح باب السياره طلب مني أن اجلس جواره أغلق باب السياره جلس خلف عجلة القياده انطلق بالسياره بين أفواج السيارات الصاخبه لم اتجراء علي سؤاله الي اين نذهب كنت متوتره جدآ
لأول مره أرغب ان اكون مطيعه ان لا يمنحني الأختبار ان يقول افعلي ذلك ولا تفعلي ذلك حتي تمر تلك اللحظات.
كان مقهي فاخر ذلك الذي توقف فارس أمامه بالسياره مزجج من كل جهه مقاعده وثيره ارضياته من خشب الزان
صعدنا للطابق العلوي جلسنا أمام شرفه تطل على الطريق
ركض النادل الذي يذكرني بنفسي بسرعه نحونا رحب بفارس وسأله عن طلباتنا
اشار فارس نحوي قلت بسرعه ليمون.
أطلق فارس ابتسامه وأخبر النادل طلبه
لاحظ فارس توتري حرك مقعده الي جواري قال اسمعي لسنا في المنزل كوني على طبيعتك انت ضيفتي اليوم
کرهت تلك الكلمات لماذا يقولها الأن
أرغب ان يقودني الأن علي وجه الخصوص
شربت الليموناته وانا اطلق بصري في الارجاء بين الحين والآخر
قلت بعد أن استعدت بعضي لماذا لا تكون هكذا دومآ
أعني أنيق لا تتعمد الاهانه ولا تطلق اوامرك اللعينه
قال بربك شيماء كوني عاقله لماذا ادفع راتب ضخم واحضرك لمنزلي اذا لم أكن أرغب في تغيير
قلت لكنك صعب جدآ عندما تغضب
قال انتي العنيده تجبريني دومآ ان اهاجمك
قلت لكن يمكنك أن تحاول أن ټقتل غضبك
اتكاء فارس بظهره علي المقعد وشعرت ببعض اللين
تأمتله كان أنيق للدرجه التي جعلتني أرغب بتخبأته بعيد عن عيون الناس
الحقيقه ان في الحب عذاب مستمرا يبطله الفرح ويجعله ممكنا يؤجله لكنه يمكن أن يصبح في كل لحظه مبرحآ وهو ما لعله كان منذ زمن طويل لو لم يفز المرء بما كان يتمني
فارس فارس
انتفضت من شرودي لاجد فتاتان جذابتان انيقتان بتنناير ضيقه قصيره قمصان محصورة الكتف يحتضنان فارس قبل أن يجلسا بيننا
احداهن وكان وجهها يشع بياض قالت اهلا
قلت اهلا بارتباك ومددت يدي
شيماء عرفهم فارس بي
قالت الأخري وكان اسمها سيانا تبدين انيقه شيماء فارس محظوظ
لا فتاه لا ترغب ان تكون انيقه وجميله لكني شعرت پاختناق خشيت ان يخبرهم فارس في اي لحظه اني خادمته وقتها لن اتحمل الاهانه ساسقط من طولي
لكن فارس بدا ثابتا جدآ جنتلمان راح يتحدث معهم همست في اذنه
اسمح لي أن اجلس هناك بعيد عنكم
قال فارس اصمتي لن تغادري مكانك جلست بهدوء احصي الدقائق حتي نرحل
سيانا كوكي سمعت صوت اعرفه من خلف ظهري عندما الټفت كان مهند
قال وهو يجلس على المقعد السيد فارس وخادمته
قالت سيانا خادمته
قال مهند اجل
قالت كوكي فارس لا تقول انك حصلت على الفتاه الخادمه التي كنت تتمناها
قال فارس بهدوء انها ضيفتي الان عليكم ان تعاملوها بما يليق بي
قال مهند وهو يضحك انتم لا تعرفون كيف يعاملها في المنزل
لا يغركم مظهرها الذي ابهرني أيضآ
هذا الخادمه مدهشه مطيعه اذا طلب منها فارس اي شيء تنفذه دون كلام
رمقني فارس بسخريه ثم أردف اذا طلب منها الان ان تقبل قدمه ستنحني وتقبلها
قالت كوكي وهي تضم يد فارس كطفله هيا فارس لقد وعدتنا
نفض فارس يدها قال بنبره غاضبه قلت شيماء ضيفتي من يقلل من احترامها عليه أن يفعل ذلك معي أيضآ
اها قال مهند في المنزل فقط
سنذهب لمنزل فارس إذا سترون كم هي مطيعه كيف يصفعها فارس علي وجهها ويذلها.
زعق فارس في مهند احترم نفسك
قال مهند تغضب من أجلها
قال فارس ولا كلمه اخري يا مهند
بدأت دموعي تسقط من عيوني قلت من فضلك سيد فارس دعنا نرحل
قال فارس لن نرحل سيخاطبك بأحترام رغمآ عنه
نهض مهند في مكانه تأمرني ان احترم
لكمه فارس على وجهه قالت اسمها شيماء ليست أحد
جلست في مكاني جسدي يرتعش شلال الدموع ينهمر من عيني
شب بينهم شجار حتي فصل بينهم صاحب المقهي والعاملين في
لنرحل من هنا قال فارس وهو يجذبني من يدي لخارج المقهي انسقت خلفه بلا مقاومه وانا اسمع مهند يحذره
اقسم ان احضرها لتخدمني في منزلي ان اتخذها الخاصه
اما انت وأشار تجاه فارس رفع قبضة يده سأحطمك سأعلمك كيف تحترم اسيادك
في السياره حاول فارس تهدأتي اعتذر لي كثيرا حتي اشفقت عليه
مسحت دموعي بوشاحي قلت لك يحدث شيء
وغد لعين طفل مدلل
قلت
لماذا يكرهني انا لم أفعل له شيء انا حتى لم اعرفه الا عندما حضر لمنزلك
قال فارس انتي مجرد اداه مهند ينتقم مني انا لم ينسي ابدآ ان ريندا اختارتني انا فسخت خطبته وتركته من اجلي
قلت ريندا جارتنا
قال أجل
قلت لكنك لا تكلمها أعني انت غير مهتم بها ولا تحرص على لقائها
حدق فارس بالطريق امامه قال ارجوكي لا تسأليني
لا أرغب بتذكر ماضي وازيح الرماد من عليه فيشتعل مره اخري
وصلنا المنزل رغبت ان اقصد غرفتي كنت مهانه وأشعر بالظلم
لكن فارس طلب مني البقاء قال سنشرب قهوه
قلت سأصنع فنجان من أجلك
قال لا اجلسي انت إنها ليلة حظك ستحتسين القهوه من يدي
شربت القهوه استأذنت للذهاب لغرفتي
فكرت كم انا متناهية الصغر في هذا العالم الصاخب تسألت متى ستضحك لي الدنيا
ليس في حياتي علي ما اعتقد أحلامي لا تتحقق الصغير منها والكبير
انا بركة وحل كبيره ومقرفه
رقدت على سريري عيوني تحرقني لم تسمح لي بالنوم تقلبت على سريري حتي سمعت فارس في الرواق ېصرخ في الهاتف
فتحت باب غرفتي تسألت بخفه وسمعته يقول
يا عمي انا لا أتعمد ذلك لا لا غير معقول ليس كذلك لكنه امر غير