رواية رائعة للكاتبة منه رضا
..
الرأيد جلال أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و بعدين قال عن أذنك عشان اشوف الشباب و نشوف المعلومات و الحاجات الي ممكن تفيدنا ...
سياده اللواء أذنك معاك اتفضل ...
خرج جلال من المكتب بتاع سياده اللواء و راح ناحيه مكتب صاحبه الي كلهم ببقعدوا في و بدأ يتكلم معاهم ...
عند فهد
خرج فهد من البيت الي كان واقف في و وقف جمب العربيه بتاعته بعدين فضل يخبط العجله برجله ...
قاسم ممكن تهدي هنلاقيها متقلقش ...
فهد أنت مشفتش أبن الكلب ده سايبها تتعذب أزاي ...
أنا لو شفته قدامي مش هيكفيني أني أخد روحه في أيدي
قاسم هنلاقيه بس عايزين نعرف مين صاحب العربيه لأن هو الي هيوصلنا لمكان ماسه ...
الحارس تحت أمرك يا بيه ...
فهد قفل معاه و ركب العربيه بتاعت و كان بيتوعد للشخص الي عمل كده في ماسه ...
عند ميرا
ميرا بعد ما ردت علي الفون كانت في حاله صډمه أزاي معتز يعمل كده طلبت اوبر و بعدين دخلت بسرعه اوضة النوم و لبست هدوم غير هدوم البيت و نزلت عشان تروح العنوان الي الراجل ادهولها ...
بعد شويه نزلت بعدين وقفت تحت العماره و كانت مستنيه الاوبر يوصل ..
السواق وقف مره واحده و قال حضرتك ده مكان ملهي ليلي ...
ميرا و هي كابته الدموع في عينيها قالت عارفه حساب حضرتك كام ...
السواق حضرتك
ميرا نسيت أن هي ما أخدتش فلوس معاها بعدين قالت طب انا دلوقتي ناسيه الفلوس تقدر تستني علي ما ادخل و اخرج اديك الفلوس أنا مش هطول انا جايه اخد شخص و هطلع بسرعه ...
السواق بصله تمام يا هانم عيوني 10 دقايق بس و أمري لله...
ميرا شكرا جدا و أنا مش هتأخر ...
نزلت ميرا و دخلت الملهي و كان شكله مقرف جدآ كان في بنات عريانه في كل مكان و الخمر مالي الطرابيزات و للأسف معظم الناس كان وضعها مخل ...
عند ماسه
لسه ما زالت ماسه واقعه في الأرض مغمي عليها و الډم حوليها بس كان نشف و الحراس واقفين بيبصوا علي شكلها وشها كان أصفر خالص و شفايفها زرقه و كانت عامله زي المومياء من كترت الډم الي فقدته ...
واحد من الحراس رن علي ساهر عشان يقوله علي حالتها ...
عند ساهر
ساهر كان لسه داخل من باب الفيلا و شاف مونيكا واقفه في شباك أوضتها و بتبص عليه و هو داخل من بوابه الفيلا ...
نزل من العربيه و رمي المفتاح لواحد من االحراس عشان يركن العربيه ...
فيونا قامت من مكانها و بصتله و بعدين قالت مش
من حقي أشوف بنتي ...
ساهر لف ليها و قال بنتك برضو و لا راجعه عشان فلوس بنتك و جوزها متنسيش انك معايا هنا بس عشان أنتي كنتي مرات أبويا مش أكتر و موجوده هنا عشان حقك من الفلوس الي انا مش راضي ادهولك مش كده و لا أي ...
فيونا و فيها أي لما أستغل فلوس بنتي مدام أنت مش راضي تديني فلوسي أنا من حقي اتمتع بحياتي الباقيه ...
ساهر لف ليها و مسك رقبتاها في أيده و قال أنا هنا ألي بخطط و أنتو تنفذوا يعني دلوقتي أنتي تحت رحمتي لحد ما الاڼتقام ده يخلص أنتي سامعه ...
فيونا وقت أيده و قالت سمعت و سألته و دخلت اوضتها و فضلت تفكر في حاجات تعملها عشان ټنتقم منه و تاخد حقها و فلوسها ...
عند ماسه
الحارس لسه بيرن علي ساهر لكن مفيش رد رن مره اخيره شويه و ساهر رد ..
ساهر خير يا حيوان هو أنا مش كنسلت مره ...
الحارس حضرتك احنا شاكين أن البنت ماټت وشها أصفر و سفايفها بقت لونها ازرق خالص
ساهر شيلوها و حطوها في أي مكان و شوفوا اي دكتور يجي يشوفها بس عارف لو حد عرف مكانها قسما بالله امسحكم من علي وش الأرض أنت سامع ...
الحارس حاضر يا بيه بعدين قفل معاها
قرب من ماسه بعدين شالها و راح حطها علي الكنبه و طلب منهم حد يروح يشوف دكتور ..
بدأ الحارس يمسح الډم الناشف من علي الأرض .....
بعد حوالي نص ساعه الدكتور و صل و لما شاف شكل ماسه اټصدم و قال ...
الدكتور أي المنظر ده زي لازم تدخل عمليات فورا عشان يقدرو يشوفوا لو الجنين عايش عشان ينقذوه ...
الحارس بيزعق أمال أحنا جايبينك لي هنا مش عشان تشوف شغلك بلا شوف هتعمل أي و كل الي هتحتاجه هيوصل ...
الدكتور بلع ريقه و قال أنا محتاج مساعده عايز ممرضه معايا ...
الحارس شوف شغلك علي ما الممرضه تيجي ...
الدكتور ممكن مكان مغلق عشان حرام المريضه تتكشف علي ده كله و كان قصده علي الحراس الي واقفين ...
الحارس لف وشه و شافهم كلهم واقفين بيتفرجوا بعدين شال ماسه و قال تعالي ورايا و حطها علي سرير في اوضه من الاوضه الي موجوده في البيت ...
و قال أنا واقف قدام الباب لو أحتجت حاجه ...
الدكتور شكرا
الحارس أكتفي بهز رأسها .. ضميره كان مأنبه لأن هو عنده اخوات بنات بس كان صعب يرفض كلام ساهر
بعد حوالي نص ساعه الممرضه وصلت و كانت معاها معدات كتيره بعدين دخلت للدكتور
الدكتور كان بيحاول يوقف الڼزيف لكن أخر حاجه مكنش في غير حل واحد و هو اخراج الجنين مكنش يعرف مرض ماسه
الممرضه حضرتك أنت هتولدها دلوقتي ده هيبقي في خطړ كبير علي الجنين ...
الدكتور كان بيتكلم بثقه لأنه عارف و شاطر في شغله بعدين قال أنا واثق أن بعد الوقت ده كله و الډم الي فقدته الجنين يعيش ...
الممرضه أحساس مامته لما تعرف أن بعد ده كله و ماټ هتزعل أوي عليه ممكن يكون معندهاش غيرو بس هنقول أي منه لله المفتري ...
بعد حوالي ساعه الدكتور خرج الولد و كان مېت بالفعل و قال انا عملت الي عليا و برأت زمتي قدام ربنا بس المريضه لازم تروح المستشفي بسرعه ...
الحارس خبط علي الباب و سأل الدكتور لو خلص ...
الدكتور أنا خلصت شغلي بس المريضه لازم تروح المستشفي عشان تتعالج لأن الحنين كان مېت في بطنها و زمانه أفرز ماده سامه و ده هيئدي لمۏت المريضه أنا عملت الي عليا قصاد ربنا الدور و الباقي عليكم بقا و كان ماشي هو و المريضه ...
الحارس هو حضرتك رايح فين ...
الدكتور