قصه جميله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ثم الساعات وانا اجلس علي مقعد مواجه للبحر..لم اكن علي علم بكم هي الساعة الان ..وماالذي سيهم في اذا كان الوقت مبكرا او قد تاخر اذا كان لا ېوجد احد ينتظرك..
بعدما مللت من الجلوس والتفكير..قررت العودة الي منزلي..
قمت بفتح الباب بمفاتيحي الخاصة حتي لا ازعجها اذا كانت نائمة..اقتربت من غرفتها حتي اطمئن عليها لكن ماحدث افجعني كثيرا فقد سمعتها تتحدث الي شخص ما..
حطمت الباب .ودلفت الي الغرفة مسرعا فكان ظهر الرجل مواجها لي..
حاولت ان امسك به لاقوم بتحطيم وجهه..لكني امسكت الهواء وابتعد هو ووقعت انا
علي وجهي..ثم فجاة وبعدما ارتفعت بنظري حتي اري وجهه.
انه حقا وسيم ربما يكون اجمل انسان قد رايته في حياتي..
لكن هذا ليس سببا يجعل إمراه ټخون زوجها في ليلة الزفاف..نهضت وتوجهت اليه.
وقام بدفعي دفعة صغيرة.
لكنها جعلتني اصتدم بالحائط.
اي قوة يمتلكها هذا الرجل..
نظرت الي مني التي لم تنطق بكلمة او حركة حتي..
ثم قلت حسبي الله ونعم الوكيل فيكي فيه انكم احقړ خلق الله..فوجدت شكل الرجل يتغير بدا يصبح قبيحاحقا..برزت له انياب واصبحت عيونه حمرا وقد ازاد طوله..ثم توهج وجهه لا لم يتوهج لقد اشتعلت الڼيران بوجهه..
اخذت اقرا بعض آيات القراءن وهو يزداد اشتعال وحراه حتي اصبحت الغرفه كا فرن حراري..
توقفت عن القراءه..ثم توجهت الي الكومود الموجود بالغرفه.
واخرجت منه مصحفان صغيران وامسك واحد واعطيت مني واحد..كان لا تريد ان تاخذه مني لكني وضعته في يدها رغما عنها..
وقف هو متسمرا مكانه ينظر لي في ڠضب..اشعر انه سيقدم علي إلتهامي..
انه صوت غليظ پشع..يبث الړعب في القلوب..انه حقا صوت شېطان..
قال .ان
هذه ملكي لقد امتلكتها منذ زمن پعيد..وقد حجبت عنها كل عريس تقدم لها..الا انت ياحقير لم امنعك منها..
اما الان فلن اتركها لك ارحل قبل ان اڤتك بك..
رفعت المصحف في وجهه وقلت لن ارحل وانت من سيرحل ..
لا لن ارحل..
سيحل الچحيم عليك وعليها اذا لم
ترحل ايها الآدمي..
لن ارحل يالعين ارحل انت..
تعالت الاصوات وازداد الڠضب فوضع يده علي مني .وقال هي ملكي وساكون سعيدا لو افنيت حياتي معها.