روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى
فبراااحه
يالا كل واحد يقول اكتر مشهد حلو واكتر مشهد صعب
بحبكو
الفصل السابع
بكل قوتها دفعته بعيدا عنها من يظن نفسه هو ومن يظنها هو هى
اتسعت عينيه پصدمه وهو يراها تدفعه بعيدا وهى تصرخ قائله ابعد عنى انت فاكرنى اييييه وفاكر نفسك ايييه
يونس محاولا كبت غضبه شهد اهدى
اټجننت انا مرات اخوك
يونس بقوه وڠضب انتى مراتى انا بتاعتى انا ممنوع تقولى كدة تانى انتى بتاعتى
رغم خۏفها الشديد منه إلا أن ذلها وكسرتها فى الأيام الماضية جعلتها تنظر له بكره شديد وعادت دفع يده عنها وإبعاده بقوه قائلهقولتلك ابعد عنى جوز مين انت انت عمرك ماتبقى جوزى جوزى هو سعد تيجى ايه انت فى سعد
كانت تستمع له بزهول مصدومه من كمية الحقد الظاهره عليه فى حديثه حقا مصدومه متى ولماذا تحول هكذا لا تعلم هى لاتعلم انها وبدون قصد هى من فعلت ذلك هى من جعلت المستحيل حقيقه واصبح يونس يكره ويحقد على اخيه بل ابنه الذى رباه
شهد پصدمه انت انت ازاى بتقول كده انا ازاى ماكنتش شايفه انك كده معقول كنت بتمثل انك بتحبه وانه ابنك مش اخوك معقول انا كنت فهماك غلط
صړخ بها بحزن انتى السبب
اتسعت عيونها حتى استدارت وهى تردد پصدمه انا انا ازاى انت هتستهبل
اخذ نفسا عميقا وحاول التحدث بهدوء قائلا انا ما امرتش بحاجة مروه عملت كده من نفسها ولسه عارف النهاردة من البواب
شهد باستنكاريا سلام والمفروض انى أصدق مش كده
يونس پحده طفيفة امال المجزره اللى كانت في البيت دى ليه وكسرت على مروه البيت وطلقتها ليه
رفعت عيونها له تنظر له بقوه وهى ترفع عيونها له فهذه من المرات القلائل التى تحدث فيها فحتى وهى غاضبه لا تركز ببصرها عليه
شهد يعني انت ماعملتش كده فيا
تنهد براحه لبداية اقتناعهالا مستحيل اعمل كده فيكى
شهد بحزم لو سمحت يادكتور ما
شهد لأ طبعا مايصحش ولو سمحت ابعد كده ماينفعش ابدا
يونس هو ايه اللي ماينفعش انتى مراتى انا جوزك
شهد بقوه انا مرات سعد
يونس پغضبمافيش سعد مش عايز اسمعك بتنطقى الاسم ده تانى أبدا انتى سامعه انتى مراتى انا وبتاعتى
انا تمسحى من حياتك الاربع سنين إلى فاتوا مافيش فى حياتك غير جوزك يونس يونس العامرى انتى سامعه
شهد انت اتحولت كده امتى وايه اللى غيرك انا ماكنتش واخده عنك فكره انك كده أبدا
أراد الاعتراف بحبه لا بل بعشقه وهوسه او بجنونه بها أراد أن يخبرها انه ايضا لم يكن يعلم انه هكذا كان يستغرب بشده من افعال ابنه مالك ونزعة التملك الشديدة به لم يكن يعرف انه ببساطه قد ورثها منه ورث منه التملك المچنون الذى ظهر عندما وجد من يعشقها لم يكن هكذا مع رانيا ولا حتى فى المرتين الذى اعتقد انه قد أحب فيهم فى فتره المراهقه او ايام الجامعه الان فقط أيقن انهم لم يكونوا حبا على الاطلاق فالحب حقا هو مايشعر به الآن لا لا مايشعر به
نطق وهو ينظر فى عينيها التي وقع صريعا لها هتصدقينى لو قولتلك ولا انا كنت اعرف انى كده معاكى بس بقيت كده معاكى
كل حاجه فيا اتغيرت حاجات كتير فى
شخصيتى ظهرت وحاجات اختفت انا نفسى مستغربنى
كانت تنظر له بتمعن وتتعجب من اريحيته فى الحديث معها فقد كان يتحدث بسکينه وراحه فقالتحاجات اية
اخذ نفسا عميقا وابتسم محاولا تغيير الحديث مش وقته المفروض تاكلى دلوقتي انا عرفت إنك ماكنتيش بتتغذى كويس الفتره الى فاتت
ابتسمت بخجل اذابه اكثر واكثر قائلة لا شكرا
نظر لها باستنكار وهو على مشارف الڠضب اتعده غريبا عنها وغير ملزم بها من المفترض انه زوجها تطلب منه كل شئ ويكون هو اول شخص تفكر فيه حين تريد اى شئ
يونس بقوههو المفروض أنى بعز م عليكى وانتى تتكسفى وتقولى لا شكرا وتستنى لما تروحى بيتك وتبقى تاكلى وكدا انا جوزك يعنى اول واحد تجرى علية وتتعلقى فيه وتقوليلوا انا عايزه كذا ليه مصره تعملى كده
شهد بتلعثم من طريقته وتفكيره انا بس
يونس مقاطعا اياها وهو يلتقط الهاتفالو الروم سيرفس عايز غدا هنا في السويت اوكى بيتزا وعايز الحلو مارشميلو اوكى
اغلق الهاتف ونظر لها وجدها تنظر له باستغراب فابتسم وهو يعرف السبب وقال مالك بتبصيلى كده ليه
شهد لا بس مستغربه عرفت منين انى بحب البيتزا وان حلاوياتى المفضله المارشميلو
يونس حسيت عشان تعرفى انى بحس بيكى
نظرت له باستنكار فحديثه هذا لا يناسب سنة الذى شارف على الأربعين حقا فهم هو نطراته فابتسم بمرارة قائلا كلامى صغير على سنى صح كبير انا عليكى مش كده
احست هى بمافعلت فقالت محاولة التبريرلا انا مش
قاطعها قائلا انا عارف انى كبير وكبير عليكى انتى بالذات وفى فرق سن كبير بنا 16سنه برضه مش قليلين ده عمر تانى بس انا قلبي لسه صغيره
ابتسمت ابتسامة ساحره من جملته الاخيره ابتسامة اثلجت قلبه وجلعلته يجلس بجانبها متحدثا براحه انا بدأت شغل من و انا فى الجامعه دخلت طب لأنى جبت مجموع كبير بصراحة كان نفسى ادخل اى كلية عاديه عشان ماتبقاش محتاجه مذاكره وعملى وحضور ومجهود عشان اقدر اوسع شغلى الى ابتديته بالفين جنيه
ابتسمت هى لما يقول ببشاشه فقال وهو يرى ابتسامتها التى اراحته فمروه لاتحب ابدا ان يذكر امامها انه قد بدأ من الصفر وأنهم لم يكونوا أغنياء يوما وكل ماكانوا يملك ونه هو مرتب والدهم من الدخلية صحيح يجعلهم يعيشون جيدا ولكن ليس بدرجة الثراء خصوصا ان والده وقتها كان لا يزال ضابط صغير في بداية مشواره تريده ان يتحدث فقط عن ايامه حاليا ولا يشاركها رحلة كفاحه وشقاء ه حتى وصل الى ماهو عليه
هى استثناء نظرت الاحترام والتقدير الممزوجه بالحنان وهى تستمع لبدايته الشاقه اراحته كثيرا وجعلت يتحدث بمنتهى الراحه وكلما تحدث كلما ارتاح اكثر
كانت تستمع له وابتسامتها تتسع اكثر واكثر ووتجمع الدموع بعينيها بحب ولكن حب التقدير والاحترام والحنان وليس حب امرء ه لرجل
كانت ابتسامتها ونطرة الاهتمام والانصات لحديثه تريحه اكثر وتجعله يتحدث اكثرمن ساعتها قفلت قلبى وقررت اركز على الحاجات الكتير اللي ورايا وان لما الحب ييجى هيهز كيانى لوحده انا مش محتاج ادور عليه هو هييجى ويشقلب دنيتى ويلغبطنى ويغير كل
تفاصيلى ساعتها هكون عارف ان هو ده الحب فامش هتعب نفسى ولا هضيع وقتى فى انى ادور عليه
ابتسمت قائله وهى تنظر له بانبهارمنطق عجيب بس صحيح جدا
ابتسم لها بعشق مكملاخلصت كليه بصعوبه لكن بتفوق واتخرجت حاولت أرضى اهلى أمارس الطب لكن ما قدرتش وساعتها قررت انه كفاية كده ارضى اهلى وكفاية سنين التعب والاجهاد فى الكليه الى هما كانوا عايزنها انا هعمل بقا اللى انا عايزه خصوصا أن شغلى كان بدأ فعلا يكبر وبقى ليا اسم كبير في السوق بعدها طبعا امى زى اى ام مصرية اصيله بدأت تزن عليا فى الجواز انت اتخرجت وماشاء الله بتشتغل ومعاك فلوس كويسه اوووى ايه اللي يمنعك تتجوز طبعا مع الايام السيد الوالد
انضم لحزب ماما ومن ضمنهم اخواتى قالها وهو يغمض عينه بقوه متجنب ذكر اسم سعد امامها لا يريد ان يشاركه معها حتى هذه اللحظه اليتيمة ايضا وبعد زن كتير بدأت افكر مع نفسى طب م انا مستنى ايه انا مش بحب واحدة معينه ليه بقا ماتجوزش واعمل أسرة خصوصا انى فعلا مرتاح ماديا ويمكن الى اتجوزها دى تعرف تدق قلبى
ابتسم بتهكم مكملالكن اللى حصل كان غير كده خالص امى اختارت واحدة بنت ناس بنت سفير عشان تليق بابنها الدكتور و رجل الأعمال وهى ساعتها ماشاء الله ماكنش باين ان فيها عيب ولسوء الحظ سرعنا فى
الجواز لأن باباها على حسب ماقال ساعتها مسافر لأنه هيبقى سفير مصر فى النرويج ولازم يتمم الجوازه ويطمن عليها الأول قبل ما يمشى وفعلا اتجوزنا وبدأت تظهر شخصيتها اللى بجد ماحبتش تعرف يونس اللى بجد يونس جوزها حبت تعرف يونس رجل
الأعمال ماتحبش ابدا تسمع رحلة كفاحى اللى انتى قعدتى تسمعيها منى بابتسامه لا كانت مش عايزه تسمع وبصراحه انا اصلا ماكنتش حابب احكى فضلت انى افضل قدامها يونس العامرى رجل الأعمال القوى افضل بالقشره القويه اللي من برا قبل جوا أفضل قدامها وقدام الكل حتى امى وابويا واخواتى بس كنت بجد تعبت ويوم ماقررت انفصل عنها لان الحياة الجامدة الى مافيهاش مشاعر دى مش منسبانى وكفايه عليا حياة الجمود فى الشغل والناس وانى عايز واحدة مريحه وحنينه وتحب يونس بس مش يونس العامرى وقبل ما انطق واقولها قرارى لاقيتها جاية تقولي انها حامل ساعتها سكت مانطقتش على اد مافرحت بالحمل على اد ماحزنت انه ربطنى بيها بس بعدها قعدت مع نفسى وقررت ابقى متصالح مع احوال حياتي واحاول اتقبل مروه بشخصيتها واكيد السنين والأمومة هتغيرها للأحسن بس للاسف الايام زادتها سوء انتى عارفه ان انتى بتهتمى بمالك اكتر منها بتبقى حنينه معاه اكتر منها بس مضطر اتحملها لأنها ام ابنى وهو مهما كان دى امه وخصوصا انه كبر وبقى عنده خلاص سنه وفاهم مش هينفع مش هينفع
اغمض عيناه براحه نفسيه
عندما أخرج هذا الحديث معها اخذ شهيق بعمق يسحب مع الهواء رائحتها التى تجعله يهدأ ويستكين اكثر واكثر
نظرت لهيئته قائلة بابتسامة عذبهيااااا انت تعبت اوووى بس انا متأكده انه إن شاء الله ربنا شايلك عوض كبير اووى ربنا مش بيضيع مجهود حد اكيد ربنا هيكافئك بأى شكل من الأشكال المهم انه هيعوضك
فتح عيونه مبتسما ونظر لها بعمق وغموض قائلا فعلا احلى واكبر عوض
نظرت له باستغراب وفضول لتعرف مقصده ولكن طرقات عاليه على الباب اوقفت تسائلها فنهض مبتسما قائلا وهو يذهب لفتح البابده اكيد الاكل
ذهب هو وبعد ثواني دخل وهو يجر عربة الطعام ذات الارجل المتحركة فقالت هى بتذكر ولهفة اغضبته جدا جورى انا نسيت جورى زمانها طلعت من الحضانه
يونس بغيره وعضب اكيد مالك جابها من الحضانه
شهد بإصرار املا لازم اكلمهم اطمن ممكن بس موبيلك انت اخدتنى من البيت بسرعه ومالحقتش اخد موبيلى معايا
يونس پحقد وغيره انا اللى هكلمها
فتح هاتفه بعدما كان مغلقا وقام بالاتصال على مالك الو
مالك الو بابا هو صحيح حضرتك إلى كسرت البيت كده وصحيح حضرتك طلقت ماما
اغمض يونس عينيه واخذ نفسا فعو