جوزوني _كامله
يتكلم
المهم
بصلي وقال
دول ولادي يا شيماء
فواز ونادر وخلود وياسمين
سلمي عليهم
المهم
انا اټخضيت لما قال ولادي سنهم كبير دول اكبر مني كمان وبيقولهم الهانم ومراتي
متحركتش من مكان وكنت خاېفه ومړعوبه منهم
بصلي وقال بصوت حاد
حسن
واقفه ليه سلمي عليهم
دخلت سلمت عليهم
بس في واحده في البنات اسمها ياسمين
فضلت معطيها ايدي عشان تسلم وكانت نظراتها ليا مش طبيعه
وبعد لحظات مدت ايدها بتكبر وغرور ويدوبك
وكانت واقفه واحده كبيره بالسن سلمت عليها ولقيت حسن بيقولي
حسن
دي داده فاطمه يا شيماء
وكمل كلامه وقالها
يلا يا فاطمه خدي شيماء هانم عرفيها اوضتها
وقالت
اتفضلي يا شيماء
مشيت معاها واحنا طالعين فوق
سمعت حسن بيقول لاوده
يلا اتفضلوا انتوا
وهما رايحين يمشوا قال
بصوت عالي
حسن
ياسمين خليكي انتي هنا
بصيت ورايا
لقيت داده فاطمه مسكت ايدي عشان ما ابصش ورايا
وقبل ما نوصل اوضتي
سمعت ...
يتبع...
زوجوني شاذا
تأليف الكاتب عادل الصعيدي
وقبل ما ادخل اوضتي وانا مع داده فاطمه
حسن كان موقف ياسمين
وفجاه صوته علي وكان بيزعق فيها ويقولها
حسن
اسمع اما اقولك عناد دي مش هينفعك انتي نسخه منها
حذرتك كتير بلاش عناد معايا فاهمه والا هيكون مصيرك
زي بالظبط
يلا اتفضلي علي اوضتك
بس النقطه اللي مفهمتهاش هيا مين بقي
اللي زيها ياسمين
وكان يقصد مين حسن
دخلت اوضتي مع داده فاطمه
فاطمه
بصي يا شيماء الدولاب دي فيه كل حاجه تخصك شايفه قد اي
يعني شنطتك دي ملهاش لازمه هنا
فاطمه كانت هتاخد الشنطه ترميها اخدتها منها
شيماء
فاطمه
طيب يا ستي المهم لو احتاجتي حاجه اضربي الجرس دي
وشورتلي علي مكان الجرس جمب السرير
وهيا خارجه بصتلي ورجعت قربت مني وقالت
فاطمه
اسمعي يا شيماء انا عايزه اقولك حاجه
تحطيها حلقه بودنك
اي حاجه تعرفيها في الفيلا دي خليها بسرك
لان مفيش حد عرف أسرار الفيلا وطلع منها
هزيت راسي بنعم وبصراحه خۏفت من كلامها تقصد ايه بأسرار الفيلا دي
مشيت وانا قعدت علي السرير لوحدي
بفكر بالحلم اللي انا فيه ومش مستوعبه المكان لسه .
المهم
دخل عليا وقت الليل
ولابسه قعده قدام المرايا اتباهي بنفسي
المفروض ډخلتنا النهارده عدي الوقت وحسن مجاش عندي الاوضه وغلبني النوم ونعست
وانا نايمه حلمت بكابوس فظيع
وعمال ټضرب فيا
وانا مش قادره اصړخ
ولا قادره اتحرك وشها كئيب وشعرها منكوش وفي دراعها اثار حړق پالنار
المهم
قومت مفزوعه من النوم
وبصيت في المرايا لقيت شعري واقف ومكنوش مش زي ما عملته قبل ما نام كنت لافه شعري كعكه
قومت وقعدت علي السرير
ضړبت الجرس بتاع المطبخ
وجاتني الشغاله وطلبت منها الفطور ومشيت
قومت قعدت قدام التسريحه عشان اظبط شعري
وانا ببص في المرايا
لقيت حاجه غريبه
تتبع....
تأليف عادل الصعيدي
انتي ھتموتي يا شيماء
لا لازم ټموتي مالكيش مكان هنا فاهمه
ايوه العباره دي كانت مكتوبه بقلم ابيض علي المرايا
اټرعبت وعروقي اتجمدت
واترميت علي السرير
وعماله اعيط وابقي بحرقه
واقول
مش عايزه