الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مشوقة بقلم نونا

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


بص الصراحه انا سمعتك انت وانكل وانتوا بتتكلمه في الجنينه بص هو الصراحه غلطان انه يعني 
يحيي رجع للخلف سند ضهره على الكرسي وربع ايده ببرود ض ربني 
ماما كانت بتعمل معايا كدا لما كنت بغلط وأنت غلطت كتير المفروض كنت عملت حساب لي اليوم دا شايفه ان تربيه أنكل وطنط مش غلط ليك أنت واخوك بس أنت لما اتلقيت الفلوس بتجري في ايدك حبيت الفكره حبيت تبني نفسك بسرعه علشان تبقى في نظر انك كبير بس تفكريك غلط أنت كبير في نظرة من غير حاجه 

كان يحيي بيسمعها بتركيز شديد واستغراب انها عرفته بالسهولة دي كملت أيام پخوف أنا اسفه لو كنت سمعتك او ادخلت بس محبتش تكون زعلان من أنكل جابر باباك طيب جدا كفايه انه حاسسني بحنان الأب اللي اتحرمت منه 
مسك ايديها لما حس بحزنها بحنان أنتي الوحيدة اللي تدخلي في حياتي زي ما أنتي عايزة لان دا حقك 
ابتسمت بتوتر من لمسته كنت بتيجي كل يوم تنام معايا طنط قلتلي 
مقدرش يعدي اليوم من غير ما اشوفك او تكوني مش فيه أول مره مبقاش عارف انا عايز ايه او بعمل اية مش عارف اشتغل كل تفكري ازاي اشيل الحاجز الموجود بنا أنا بحبك يا أيام أنا بجد بحبك 
بصت في عنيه بدموع بتلمع في عنيها قعد جنبها مش عارف ارجعك ليا من تاني كل ما باجي اعمل حاجه حلوه بتيجي على دماغي في الأخر مش كفايه بعد بقى أنتي بقالك شهر بعيده عني 
أيام بخجل من قربه الشديد ليها مش هقدر 
مش هضغط عليكي ومش عايزك تعملي حاجه ڠصب عنك بس خليني اقعد معاكي هنا كدا هنقرب من بعض اكتر 
سند رأسه على كتفها بتعب محتاجك معايا الفتره دي اوي
اتوترت أكتر لدرجة أنه كان سامع صوت أنفسها وضربات قلبها العاليه بس حاولة تهدي نفسها حاوط خصرها بيده وهو بيغمض عنيه اتخشبت مكانها حاولة تبعده عنها بس كان نام في ثانيه رجعت بضهرها للخلف سندت على الأريكه وهو حضنها ومسك فيها كأنها هتهرب منه رفعت ايديها مشتها على شعره بحنان مفرط وهي فعلا جواها مشاعر متلغبطه بس بتكذبه لما بتعترف لنفسها أن قلبها حبه ابتسمت بحب لما حست بالجنين اتحرك في بطنها 
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

خرجت توحيده من الحمام وهي في غاية الجمال قربت على السرير جلسة في أحضانه وهي بتمسح وشها فيه مالك 
ضمھا لحضنه بحب أنتي اللي مالك اليومين دول 
مسكت ايده بابتسامة حطتها على بطنها بحب بعد تسع شهور هيشرف فرد جديد العائله ويشيل اسمك 
جابر بتفاجئ أنتي بتقولي اية 
دفنت وشها في أحضانه بخجل مفرط أنا حامل في شهرين يا جابر ومكنتش اعرف 
جه يخرجها من حضنه مسكت فيه اكتر وهي بتخبي نفسها من نظراته جابر أنا مكسوفه اوي 
مكسوفه من اية دا رزق ربنا بعتهلنا 
خاېفه من ردت فعل يحيي لما يعرف 
مټخافيش من يحيي لانه عارف يعني اية ربنا يرضيه بطفل اما ياسين ممكن تقلقي منه 
ياسين عرف ونزل زعقلي مش عارفه ارضيهم منين جابر لو مش عايز الحمل دا أنا هنزله بس المهم ولادي يكونه مرتحين وميتكسفوش مني قدام الناس
مش عايز اسمع منك الهبل دا تاني وتخلي بالك من اللي في بطنك كويس اما ياسين ليا كلام معاه علشان يبقى يجي يزعلك كده 
رفعت وشها پخوف اوعا تعمله حاجه يا جابر هي بس لحظه عصبيه وراحت لحالها بس بجد قولي أنت مالك 
اتنهدت جابر بتعب وبدأ يحكلها كل اللي حصل 
توحيده بزعل ليه بس يا جابر تعمل كدا أنت عمرك ما مدية ايدك على واحد فيهم وهما صغيرين تقوم تض ربه وهو راجل متجوز وخلاص هيبقى أب كمان شويه أنا عارفه انه غلط بس عاقب يا جابر مش هو دا كلامك كل ما اجي اض رب حد فيهم كنت بتقولي عقبي بس متمديش ايدك على واحد فيهم الض رب على الوش أهانه كبيره ليه تحسسه بك سره قدامك 
كان المفروض القلم دا ياخده من زمان علشان يفوق لنفسه ابنك تاجر في المخ درات واتهج م على بيوت الناس ورفع الس لاح واتجوز ڠصب عنها وحملت منه المفروض يتق تم رقبته مش يض رب على وشه بالقلم عجبك حالة مراته ولا اخوها المرمي في المص حه شوفي أنتي كام شاب وكام بيت اتض مر بسبب تج ارته الغلط مش عليه الغلط عندي انا اني وثقت فيه ومرجعتش وراه في كل حاجه هو بيعملها قلبه اتملى ج شع الفلوس عم ت عنيه وقلبه عايز يأكل السوق بأي طريقه 
جابر انا تعبانه 
جابر بقلق شويد
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 35 صفحات