منة عرفة فقدت براءتها
دخلت الممثلة المصرية الشابة منة عرفة مجال التمثيل بعمر صغير جدا اي حين كانت لا تتجاوز ال 6 سنوات من عمرها وكانت ذكية لدرجة أنها تحفظ دورها في المسلسل وتعود لتدخل صفها في المدرسة وتتابع دروسها.
منة عاشت مرحلتين من عمرها مرحلة الشهرة ومرحلة شخصيتها الحقيقية فضاعت بقراراتها لأن النجومية تترك آثارها السيئة ومنها انعدام مرحلة الطفولة البريئة والحقيقية البعيدة عن التلوث.
منة لم تعش طفولتها وعرفت المسؤولية والنجومية بسن باكر ونتمنى أن لا يؤثر هذا عليها أكثر كلما كبرت في العمر خصوصا وأن الجمهور العربي لا يتقبل منة تنضج لتصبح شابة امرأة صاحبة قرار.
يريدها الجمهور كما انطبعت في ذهنه تلك الفتاة الصغيرة المهضومة التي لا تكبر.
الجمهور لا يستطيع فصل منة الصغيرة عن منة التي تكبر عاما بعد عام. لذا نرى بأنها من أكثر النجمات الشابات اللواتي اللواتي تتعرضن للسخرية والانتقادات القاسېة خصوصا وأنها تشبه النجمة العالمية سيلينا غوميز.
رغم الشهرة التي حصلت عليها ورغم أنها مثقفة وواعية وخجولة جدا فقدت براءتها ركضا خلف الضوء الذي أصبح جزء من أهداف حياتها القائمة على مبدأ الضوء فقط.
ومن آثار هذه المشاكل عند الطفل حسب المحللين النفسيين فإن الطفل الذي يعيش الشهرة المبكرة أنه إن لم يملك القدرات التي تؤهله لاستيعاب تبعات الشهرة فتؤثر عليه بالسلب ولا تضيف له والشهرة المبكرة تدفع بعض الأطفال للغرور الطفل المشهور بأي مجال وخاصة المجال الفني يصاب في فترة من الفترات بالغرور بسبب الاهتمام الزائد إذ يفكر أنه سطع نجمه ونجح في مجال لا يحترفه كثيرون ومن هنا تكمن أهمية دور الأسرة التي يجب عليها احتضانه وتوجيهه للمسار الصحيح.