رضوى الشربيني تشن حملة هجوم قوية ضد شركة أوبر لهذا السبب !
بعد مرور أقل من شهرين، شنت الاعلامية المصرية رضوي الشربيني هجوماً شرسا على شركة أوبر، بعد أن تكررت من جديد واقعة حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ "فتاة الشروق"، والتي تعرضت للتعدي من قبل إحدى السائقين التابعين لها.
حيث تكررت هذة الواقعة لاحدى الفتيات بعدما حاول السائق التعدي عليها جسديا وهددها پالقتل، فى صړخة مدوية لما تتعرض له الفتيات والسيدات من عدم الشعور بالأمان عبر ذلك التطبيق بشكل خاص؛ لاسيما مع تكرر الواقعة قبل شهرين وراحت ضحيته حبيبة الشماع المشهورة إعلاميا ب«فتاة الشروق»، قائلة :«ډم حبيبة لسة مبردش وبردو من أوبر».
وتابعت الإعلامية رضوي الشربينى من خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها وقت تفاعلها مع قضية حبيبة الشماع أبلغتها والدتها بأنها قامت برفع دعوي قضائية ضد الشركة ولكن دوي جدوي، ولم يتغير شىء، لافتة إلى أن أوبر شركة توصيل للركاب عالمية، ولكن لا يحدث بها مثلما تواجه الفتيات هنا من خطڤ وټهديد وتحرش وغيرها من الأساليب للعڼف ضد المرأة.
وتسائلت الإعلامية رضوي الشربينى عن معايير عمل الشباب فى ذلك التطبيق وخضوعهم لعمليات الكشف الدوري للتأكد من عدم تعاطيهم اى مواد مخدرة، وعدم وجود صحيفة جنائية لهم لدي الشركة من أجل الاطمئنان على سلامة الركاب، أو وجود كاميرات داخل السيارات، قائلة :«اشمعنى أوبر مبيحصلش فيها كدة حول العالم ؟!.. مين الشخص المسئول عن إدارة هذه الشركة .. فين مجلس الإدارة وهما شايفين الحوادث دي كل كام يوم ؟!».
وتابعت رضوي الشربينى، أن الجانى فى قضية حبيبة الشماع تم اكتشاف عدد كبير من المحاضر التى تم تحريرها ضده من قبل أثناء عمله فى شركة أوبر، ولم تتحرك الشركة تجاه وظل يعمل كما هو حتى واقعة ۏفاة حبيبة الشماع والحكم عليه بالسجن 15 عامًا، مضيفة « انا بتخيل بناتى مكانكم علشان مش لاقية توصيلة تنزل بيها ويحصل فيها
كدة ».
واستنكرت الإعلامية رضوي الشربينى بيان شركة أوبر للرد على هذه الواقعة وأنهم يشعرون بالحزن والآسى، وقاموا بفصل هذا السائق، قائلة :«انتوا ازاى ساكتين .. احنا فى دولة قانون وأطالب بمقاطعة أوبر وحذف الابليكشن».
وشددت على ضرورة محاسبة ومسائلة شركة أوبر عمن يتم تعيينه من السائقين لديها، وانفعلت قائلة :«هنفضل مستنين ايه .. كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته»، وخاصة أن شركة أوبر من أغلى شركات التوصيل فى السعر، ورغم ذلك الأقل أمانًا ولابد من تركيب كاميرات داخل كل سيارة، لافتة إلى أن الوقت الحالى هو الأكثر ندما لها على عدم تواجدها على الشاشة وفى انتظار انطلاق عرض الموسم الجديد من برنامجها هى وبس عبر قناة CBC.