سلوى عثمان ټنهار من البكاء لهذا السبب المؤلم..!
على الرغم من إن الفراق حتمي ومقدر لكنه من أصعب اللحظات التي تمر على الإنسان، وبالأخص عن مۏت أحد الوالدين، وفي اللقاء الاخير للفنانة سلوى عثمان كشفت عن أصعب اللحظات التي مرت عليها.
قالت الفنانة سلوى عثمان، إن لحظة رحيل والدها الفنان عثمان محمد علي كانت الأصعب بالنسبة لها، مشيرة أنها لم ترى والدتها عند ۏفاتها، لكنها شاهدت والدها عند ۏفاته، وكانت لحظة صعبة عليها ثم اڼهارت بالبكاء، مشيرة: "كانت لحظة بشعة أنك تشوفي باباكي وهو بېموت، وكانت لحظة قاسېة".
وأضافت سلوى خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، قائلة: "كنت عايزة أدخل أشوف بابا أثناء الغسل، كنت عايزة أكون جنبه أطول فترة، لكن شقيقي هشام منعني من الدخول عليه أثناء الغسل، ودخلت بعد الغسل لأودع والدي، شكله كأنه بيبي صغير مش راجل كبير، وقبلته كثيرا وكان وجه بارد، هي لحظة بشعة ربنا ما يكتبها على حد".
وأكدت عثمان أنها لم تفكر في التبني يوما ما، بالرغم من أنها لم تنجب أبناء، وتقدم على الشاشة دور الأم ببراعة، "أنا حاسة أن الفن هو ابني، أو ده اللي طلعت بيه من الدنيا"، مضيفة: "لكي أتبنى طفل لابد أن أكون على قدر هذه المسئولية، لأن الطفل يتطلب اهتمام ورعاية، وأنا لا يوجد معي أحد يساعدني على ذلك، وزوجي مش محتاج اولاد، لأنه كان متزوج من قبل ولديه أبناء، وأنا مبدخلش نفسي بين زوجي وأولاده".