الأربعاء 13 نوفمبر 2024

اعترافات تقدمها سهير رمزي عن فيلمها الممنوع من العرض..

موقع أيام نيوز

فيلم "المذنبون" هو واحد من أبرز الأفلام التي عُرضت في السبعينات وأحدث صدى واسعاً في صناعة السينما المصرية.

ومع ذلك، تحول هذا الصدى الإيجابي إلى مصېبة حقيقية للفنانة الكبيرة سهير رمزي. فقد أحتوى الفيلم على مشاهد جريئة جداً، مما جعل سهير رمزي ټندم على قرارها بالمشاركة فيه.

في العديد من اللقاءات التلفزيونية، أعربت سهير رمزي عن ندمها العميق على دورها في فيلم "المذنبون".

وقد قدمت في هذا الفيلم واحدة من أجرأ مشاهد السينما المصرية.

وكانت هذه المشاهد الجريئة السبب في منع الفيلم من العرض بسبب قرار صادر عن الرقابة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وصدر هذا القرار بعد تلقي مجلس الشعب العديد من الشكاوى من المصريين المقيمين في الدول العربية، يشتكون فيها من أن أحداث الفيلم تسيء إلى سمعة مصر والمصريين في الخارج.

وبالإضافة إلى ذلك، كان الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد الجريئة، مما دفع المجلس إلى إحالة تلك الشكاوى إلى وزير الإعلام والثقافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وكان القرار النهائي هو منع الفيلم.

وتمت محاكمة مديرة الرقابة وعشرة من موظفيها بسبب قرارهم بإجازة عرض فيلم "المذنبون"، وذلك بقرار من الرئيس السادات.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وقد تم عرض الفيلم في سينما ريفولي بالقاهرة في يوم 22 سبتمبر عام 1976.

ولكن بسبب وجود مشاهد مخلة فيه، تم رفع الفيلم من العرض بعد ذلك.

وقد تمت إدانة المديرة والموظفين بأحكام تأديبية، وتمت إقالة المديرة من منصبها.

وتم اتهام الفيلم في الأحكام بالعمل على تشويه صورة المجتمع المصري، لأنه كان يحتوي على 75% من المشاهد المخلة.

تم عرض الفيلم "العاصفة" لأول مرة في عام 1975، وكانت المشاهد التي تخدش الحياء العام هي السبب في تأخير عرضه حتى تم تشكيل لجنة حذفت معظم تلك المشاهد، وبعد ذلك تم عرضه في دور السينما، ولكن كان مخصصًا للكبار فقط، ورفض التلفزيون عرضه.

وفي دعوى قضائية، اتهمت سهير رمزي المخرج سعيد مرزوق بخداعها وتصويرها في بعض مشاهد الفيلم، وأكدت أنها لم تكن تعلم بوجود تلك المشاهد.

تدور أحداث الفيلم حول چريمة قتل تستهدف ممثلة، وتتوالى التحقيقات لمعرفة من هم الأشخاص المرتبطون بها، بدءًا من خطيبها الذي أبلغ عن الچريمة، ومن ثم جميع الأشخاص الذين كانوا على صلة بها، وتمتد التحقيقات أيضًا لتشمل علاقاتها بأشخاص ذوي نفوذ وسلطة في المجتمع.

تم إنتاج الفيلم عن قصة نجيب محفوظ، وكتب سيناريو وحواره ممدوح الليثي، وقام بإخراجه سعيد مرزوق، وشارك في بطولته نخبة من النجوم الكبار مثل عماد حمدي وحسين فهمي وصلاح ذو الفقار وزبيدة ثروت.