الجمعة 08 نوفمبر 2024

سيدة سعودية ترفض صلحا بـ400 ألف ريال وتطالب بالقصاص من زوجها..ما الذي فعله معها ؟

موقع أيام نيوز

رفضت سيدة سعودية صلحا بـ400 ألف ريال (106 آلاف دولار) مع زوجها، وأصرت على القصاص "العين بالعين"، حتى حكم لها المحامي عبد العزيز الشبرمي بذلك.

تفاصيل الواقعة والقضية كشف المحامي عبد العزيز الشبرمي تفاصيل الواقعة والقضية، موضحا أنه "بعد اختصام زوجين وارتفاع أصواتهما أمام الأولاد، اقترح الزوج الخروج من المنزل، حفاظا على نفسية الأولاد، لكن النقاش عاد واشتد مع الزوجة وهما بالسيارة، ليلطم وجهها، ويفقأ عينها بسبب فص خاتم"، وفق صحيفة "الوطن" السعودية.

الحكم الشرعي وعقۏبة الجاني وحول "الحكم الشرعي"، أشار المحامي إلى أنه "إذا حصل عڼف أسري من قِبل أحد الزوجين، فإن العلاقة الزوجية لا تمنع من إمضاء الحكم الشرعي بحق المعټدي، سواء كانت العقۏبة قصاصا أو أرش جناية (غرامة مالية)، يقدرها الطب الشرعي من خلال مسميات الچروح المبسوطة في الفقه الإسلامي، والتي يتفاوت الجزاء فيها بحسب نوع الاعتداء، قوة وضعفا، والقضاء في المملكة العربية السعودية، الذي يستند للشريعة الإسلامية، يأخذ بمبدأ عقۏبة الجاني على النفس وما دونها جناية عمدية بالعدل والمماثلة، فإذا أمكن القصاص من الجاني بمثل جنايته حكم القضاء بالقصاص، بينما يخير المجني عليه في العڼف الأسري بين القصاص وأخذ الدية.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

العقۏبة في الشريعة الإسلامية تنص الشريعة الإسلامية على أنه في حالة حدوث جناية عمدية، يجب تطبيق القصاص كعقۏبة للمچرم. وتتضمن القصاص عادةً تطبيق نفس الضرر على المچرم الذي تعرض له الضحېة. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يمكن فيها استبدال القصاص بالدية أو أرش الجناية.

مفهوم الدية وأرش الجناية الدية هي مبلغ مالي يدفعه المچرم أو عائلته لأسرة الضحېة كتعويض عن الچريمة التي ارتكبها. وتحدد قيمة الدية وفقًا لعمق الجناية وشدتها ونفوذها في البدن. يتم تحديد قيمة الدية من قبل العلماء الإسلاميين وفقًا للمعايير المتفق عليها.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أما أرش الجناية، فهو غرامة مالية تفرض على المچرم بدلاً من تطبيق القصاص. وتكون قيمة الغرامة متناسبة مع خطۏرة الجناية التي ارتكبها المچرم.

الاستثناءات في تطبيق القصاص تنص الشريعة الإسلامية على أن القصاص يجب تطبيقه فقط في حالة الجناية العمدية. ومن المهم ملاحظة أن الخطأ وشبه العمد لا يستدعيان القصاص، بل يمكن فيهما استبداله بالدية أو أرش الجناية.

وبالنسبة للجرائم التي يمكن فيها استبدال القصاص بالدية أو أرش الجناية، فإنه يجب أن يتم تحديد العقۏبة المناسبة وفقًا للظروف الخاصة بكل حالة. ويجب أن يتم ذلك بواسطة القضاء المختص وفقًا لتوجيهات الشرع الإسلامي.

الخلاصة تتيح الشريعة الإسلامية استبدال القصاص بالدية أو أرش الجناية في بعض الحالات، خاصةً في حالات الخطأ وشبه العمد. ويجب أن يتم تحديد العقۏبة المناسبة وفقًا للظروف الخاصة بكل حالة، وذلك بواسطة القضاء المختص وفقًا لتوجيهات الشرع الإسلامي.

من الضروري أن يكون التطبيق العادل للعقۏبة وفقًا للشرع الإسلامي، وأن يتم ذلك بواسطة القضاء المختص. ويجب أن يتم تحديد العقۏبة المناسبة وفقًا للظروف الخاصة بكل حالة، وذلك لضمان تحقيق العدالة والمساواة لجميع أفراد المجتمع.