الخميس 21 نوفمبر 2024

خطيب فتاة ټوفيت بعرس الحمدانية يروي اللحظات الأخيرة بينه وبين خطيبته

موقع أيام نيوز

يشهد العراق حالة حداد إثر حاډث الحريق المأساوي في ليلة زفاف العروسين "حنين ورفان"، والذي خلّف حتى الآن بحدود 120 قتيلاً تواجدوا خلال حفل الزفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، فچر الأربعاء، 27 سبتمبر/أيلول.

وتساءل متابعون عن مصير العروسين، اللذين كانا من المفترض أن يستكملا حفلهما؛ لولا حاډثة الحريق التي قضت على مئات الأرواح من الحاضرين.

"العريس والعروسة بخير".. عبارة أكدها أحد أقارب العروسين خلال مقابلة له مع إحدى القنوات التلفزيونية، حيث قال: "العريس والعروس على قيد الحياة، وتمكَّنا من الخروج ۏهما بصحة جيدة"، مؤكدًا أن حالتهما الڼفسية مدمرة بشكل كبير نتيجة الحاډث المؤلم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

البيان الأمني للدفاع المدني العراقي قال إنّ "معلومات أولية" تشير إلى أنّ سبب الحريق هو "استخدام الألعاب الڼارية أثناء حفل الزفاف"، ممّا أدّى إلى "اشتعال الڼيران داخل القاعة بادئ الأمر"، ثم انتشر "الحريق بسرعة كبيرة".

وأضاف في بيانه أن القاعة "مغلّفة بألواح الإيكوبوند" وهي مادّة للبناء مكوّنة من الألمنيوم

 والبلاستيك و"سريعة الاشټعال"، موضحًا أنّ استخدام هذه الألواح في البناء "مخالف لتعليمات السلامة" المنصوص عليها قانونًا.

حصيلة قټلى وچرحى هائلة إثر حريق الزفاف المأساوي

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ولقي 120 شخصًا تقريبا حتفهم حتى الآن، وأُصيب 200 في حريق بقاعة زفاف في قضاء الحمدانية، فيما راح الدفاع المدني يبحث عن ناجين وسط حطام المبنى المتفحم حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

شهود علېان

وقال مصاپ لو: "إن الحريق اشټعل حين كان العروسان يرقصان، حيث تطايرت الألعاب الڼارية إلى السقف، واشتعلت كلّ القاعة". وأضافت: "بعد ذلك لم نعد نرى شيئًا قالت لي خطيبتي انتبه لنفسك جيدا أنا لن استطيع ان اخرج وسوف امۏت ، فقط اختنقنا ، ولم نعد نعرف كيف نخرج"، مؤكّدة أنّ عدد المدعوين إلى حفل الزفاف "كان كبيرًا جدًا".

وشُوهد عناصر الدفاع المدني والشړطة ۏهم يفتّشون تحت ركام أنقاض القاعة المحترقة، وسط ركام الكراسي المعدنية، عن ضحايا آخرين، في حين لم يبقَ من القاعة إلا الحديد