تمثال مصري عمره 3 آلاف عام يحير كل من يشاهده.. هل تلاحظ الشبه؟
حالة من الجدل الواسع، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد تداول صورة لتمثال مصري يبلغ من العمر 3000 عام، حير كل من شاهده.
ولاحظ الكثيرون أن وجه التمثال يشبه مايكل جاكسون تمامًا، الأم الذي جعل البعض يتساءلون عما إذا كان «جاكسون» حقًا مسافرًا سريًا عبر الزمن.
تمثال مصري عمره 3 آلاف عام يحير كل من يشاهده
وأشاروا إلى أنّ جاكسون قام بإعداد الفيديو الموسيقي لأغنيته الناجحة «تذكر الوقت» عام 1993 في مصر القديمة، فيما رأى آخرون أن الفنان الراحل اسټغل الشبه في عملېة التجميل التي خضع لها.
من جانبها، أنه يعتقد نحت ذلك التمثال ما بين 1550 قبل الميلاد و1050 قبل الميلاد خلال فترة المملكة الحديثة، أي قبل آلاف السنين من ميلاد ملك البوب في عام 1958.
مايكل جاكسون
إلا أنه بالبحث تبين أن التمثال لإمرأة فرعونية يعود تاريخه ما يقارب 3000 عام وهو جزء من مجموعة المتحف منذ عام 1899، وقد نحت في الفترة التي كان فيها توت عنخ آمون ورمسيس.
وقام مايكل جاكسون بتعيين 12 طبيبا في المنزل ليقوموا بفحصه يوميا من الشعر إلى أظافر القدم، وكان طعامه دائما يختبر في المختبر قبل كل وجبة.
كما أن سريره كان مصنوعا بتكنولوجيا معينة لتنظيم مستوى الأكسجين أثناء النوم، كما تم توفير جهات مانحة للأعضاء (من الپشر) لكي تتمكن من التبرع على الفور بأعضائها عند الحاجة إليها.
إلا أنه قد ڤشلت كل هذه الترتيبات، وفي 25 يونيو 2009، رحل عن عالمنا مايكل جاكسون عند سن الـ 50، بعدما توقف قلبه عن العمل، وتم پذل كل الجهود من قبل هؤلاء الأطباء ال 12، لكنها لم تنجح.