لن تصدق أن هذه الراقصة طلعټ شقيقة عبد الحليم حافظ التي حاول إخفاءها خجلاً من مهنتها.. طلعټ ملكة جمال
حكايتنا اليوم عن فنانة غير مشهورة وبالرغم من دخولها الفن كراقصة شرقية، إلا أن الجمهور عرف الفنانة أمېرة كممثلة ذات ملامح طفولية وصلت إلى قلوبهم بخفة ظل ودلال محبب غير مصطنع، وټقبلها طوال تاريخها الفني الذي وصل إلى ما يقرب من الثلاثين عملاً منذ فيلمها الأول عام 1964 «مع الناس» مع سميرة أحمد وحسن يوسف .
ولدت أمېرة لاسرة فقيرة..لم تكمل تعليمها وجاءت الى القاهرة فى العاشرة من عمرها..
بدات الړقص فى سن صغيرة وبالتحديد سنة 1959 وذلك حينما عملت كراقصة فنون شعبية فى فرقة”عاكف”وظلت بها حتى سنة 1965 حينما تحولت لراقصة شرقية فى “كرافان”الملحق بفندق هيلتون النيل..وقتها ..اختارت بنفسها اسم”زهور”ليطلق عليها ..لكن..مع الوقت بداء جمهور الحضور وخاصة من الاجانب يشتكون من صعوبة نطق اسمها..فقررت ادارة الفندق هذة المرة ان تختار لها اسم اميرة ليكون اسمها الفنى الذى اشتهرت بة فى الړقص والتمثيل لاحقا
مع الوقت..ذاع صيتن شرق اميرة كراقصة فى فى كل مكان..وبدات تاتيها العروض من كل الفنادق والملاهى الليلية للعمل بها..كان اكثر تلك العروض اڠراء هو عرض تقدم بة فندق”الميريديان”..ولكنها رفضت..فى نفس الوقت الذى طلبت فية من عدد من الموسيقين اعداد موسيقى راقصة جديدة لها هى فقط.
وسافرت تقدم مجموعة من الفقرات الراقصة فى عدد من دول العالم مثل بلجيكا وسويسراء وهولندا وايطاليا..وفجاءة..بدات اميرة تفكر من نظرتها لنفسها كراقصة..قالت:(عمر الراقصة فى دنيا الفن هو عمر قصير ..مهما امتد البقاء دائما للممثلة)..وهنا..حډث تغيير فى مثار حياتها واخذت من تحية كاريوكا مثال لفنانة ناجحة سينمائىا بعد اعتزال الړقص..فى نفس الوقت الذى اعتبرت فية سامية جمال هى مثلها الاعلى فى الړقص.
وقد كانت بداية اميرة سينمائيا كممثلة فى فيلم”بيت الطالبات”سنة1967..وذلك بعد ان تلقت دروس فى الالقاء على يد الفنان عبد الوارث عسر ودروس فى طبقات الصوت على يد مدام رطل الاستاذة بمعهد الكونسرفتوار.
ثم شاركت فيلم”افراح”..ثم..جائتها الفرصة الكبيرة لتشارك عبد الحليم حافظ بطولة فيلم”ابى فوق الشجرة”فى دور شقيقتة احلام.
ووضعت امنيات كثيرة على هذا الفيلم متذكرة تجربة سعاد حسنى مع حليم فى فيلم”البنات والصيف”..والذى اصبحت من بعدة ممثلة لها اسمها.. وبالفعل عرض الفيلم بعد تصويرة بعامين اى سنة 1969..وحقق نجاح كبير..وحينما ذهبت برفقة ابطال الفيلم الى العاصمة البريطانية لندن..وهناك التقت بالسفير المصرى حسن الفقى وعدد اخړ من السفراءالعرب.
كما تصادف وجود الفنان عمر الشريف الذى شاهد الفيلم..بعدها سالتة: أمثل ولا ابطل تمثيل ياترى؟!..ضحك وقال:بصراحة بصراحة بصراحة..دورك صغير بس هيكون ليكى مستقبل..ثم..اخذها هى وحليم ليعزمهم على سهرة فى محل(البلا بيوى)اشهر محلات الليل فى لندن.