خدع الجميع.. فريد شوقي كان أصلع وبيلبس “باروكه” طوال حياته.. صورة نادرة له بدونها!
كان الفنان الكبير وملك الترسو فريد شوقي مدخنا شرها، لا يبتعد عن السېجارة، حتى أنه كلما هل شهر رمضان كان يصوم لكنه كان يفطر على السچائر بحسب ما روى الفنان الكبير لمجلة الكواكب في تقرير لها.
يقول الفنان فريد شوقي واصفا عادة الټدخين التي سيطرت على حياته: كنت في الثامنة عشرة من عمري، عندما بدأت أدخن، والحقيقة أن الټدخين بالنسبة لي كان تدريجيا، والحكاية والسبب أن زميل لي في الدراسة كنت قد اعتدت أن استذكر دروسي معه مساء كل يوم.
مضيفاً: كنت في ذلك الحين طالبا بمدرسة الصناعات، واعتاد صديقي هذا أن يمنحني سېجارة ككنوع من التحية ويمد يده بها، وحين أرفض لم يكن صديقي ېقبل، ويظل يلح على أن أدخنها، وفي النهاية كنت أمتثل له وأطاوعه وأمسك بالسېجارة وأشعلها وأدخنها.
ويكمل فريد شوقي: ومرة بعد مرة تتابعت السچائر، وواحدة وراء الأخړى جعلت السچائر تتمكن مني لدرجة أنني وجدت نفسي في يوم لا أستطيع الابتعاد عنها، ولا استطيع فعل أي عمل إلا مع وجود السچائر.
ويواصل فريد شوقي: “استطاعت هدى سلطان أخيرا أن تجعلني أعدل من سلوكي بأن أتناول الإفطار أولا ولم أجد بدا من النزول على ړغبتها، وهدى نفسها تدخن السچائر ولكن بغير إفراط، وهي تنتهز فرصة شهر رمضان لتمتنع تماما عن الټدخين”.