الجمعة 15 نوفمبر 2024

من نجمة شهيرة الى متشردة.. مأساة بطلة مسلسل “الحاج متولي” التي خذلها الجميع -صور

موقع أيام نيوز

انتهى الحال بها في منزل مسقوف بالأخشاب وبلا أثاث تفترش فيه الأرض لتنام، وتتسول بطاقتها لتصرف معاشها، إنها مروة محمد كومبارس مسلسل عائلة الحاج متولي التي أصبحت بطلة مسلسل حقيقي كالذين طحنتهم الحياة.

 

 

تعيش مروة محمد الآن في قرية جزيرة نكلا التابعة لمركز شبراخيت في محافظة البحيرة، لا تذكر من الأعمال الفنية التي قامت بتمثيلها سوى مسلسل عائلة الحاج متولي ومسلسل زيزينيا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى في وقت سابق صورة لها، ظهرت فيها جالسة بأحد الشوارع، وتعاني مروة من خلل نفسي أصابها منذ عدة سنين بعد رحيل والديها، حسبما يؤكد شقيقها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ما هي أمنية مروة كومبارس مسلسل الحاج متولي الآن؟

أصبح كل أملها اليوم أن تحصل على بطاقتها من شقيقتها لتقبض معاشها وتربي حمام وكتاكيت، هكذا قالت مروة محمد في تسجيل فيديو بث مباشر أجرته هند فاروق لـ«المصري اليوم».

قدمت مروة العديد من المشاهد في أعمال فنية، ثم أصيبت بمرض نفسي وأصبحت مشردة في الشوارع، قام بعض الأهالي بمحاولة مساعدتها العام الماضي وإيداعها في إحدي دور الرعاية، إلا أنها عادت لنفس النقطة التي انتهت إليها قبل عام مضي.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وتعيش مروة محمد المعروفة باسم مروة كومبارس الحاج متولي في منزل في جزيرة نكلا العنب بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة وحيدة، الباب لا يحمي ولا يستر، به أجزاء مکسورة ومغطاة بقطعة قماش، والمنزل ذاته به شرخ طولي كبير.

 

 

 

 

 

 

وعبرت مروة لـ«المصري اليوم» أنها ترغب في عمل بطاقة رقم قومي جديدة حتى تستطيع أن تصرف معاشها عن والدها.

وتقول مروة كومبارس مسلسل الحاج متولي عايزة أشتري عجلة وأركب طلمبة مياه حبشية، أنا مش عايزة حاجة من حد أنا بس عايزة أقبض معاشي وأصرف من فلوسي.

كيف تم اكتشاف مروة محمد؟ يقول تامر عيسى من أبناء مركز شبراخيت في محافظة البحيرة إنه كان يمشي في الشارع ووجد مروة تشرب سېجارة بشكل غريب عن القرية، وأخبره بهاء على سالم أحد أهالي القرية بقصتها، ثم صورها ونشر صورها على وسائل التواصل الإجتماعي.

وأضاف بهاء أنه بعد نشر صورها على وسائل التواصل الإجتماعي اهتمت بها وسائل الإعلام، وذهبت إلى موسسة إنقاذ إنسان ثم أخذتها أختها، وبعد 6 شهور عادت مرة أخرى للقرية كما كانت.

وقالت مروة إن بطاقتها ضاعت ولا تصرف معاشها، وتطالب بمساعدتها في استخراج بطاقة جديدة ليمكنها صرف معاشها مرة أخرى وتجهيز المنزل وشراء أثاث وتجهيز حمام المنزل.