مـــ.ــسيــ.ــرة حسن كامي وأسرار زواجه من قبــ.ـطية رغـ.ــم معـ.ــارضة أسرتها وخيــ.ــانته لها.. وكواليس مصـ.ــادرة أموال أسرته ورحيل ابنه في حـــ.ـادث سيارة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وفي لقاء لـ” حسن كامي” اعتبر أن وفـــ.ــــاة ابنه أكثر ما تسبب له بصـــــ.ـــدـــ.ـــمة في حياته، حيث قال إنه “بعد رحيل ابنه قلّ غناؤه، وأصبح مثل سيارة “سكاند هاند”، راويًا تفاصيل الواقـــ.ــــعة: “كان يبلغ في ذلك الوقت 18 عامًا، وعندما وقـــ.ـــع الحـــ.ـــادث كنت متواجدًا خارج البلاد لتقديم أحد العروض، وما أن أبلغتني زوجتي حتى سارعت بالعودة، وكانت صدــ.ـــمة وكـــ.ـــارثة بكل المقاييس، ظللت متماسكًا في تشييع الجــ.ـــــنازة ومراسم الډفن، لأني مؤمن تمامًا بقـــ.ـــضاء الله وقدره، وأن شريف وديعةً منه كان قد آن الأوان لاستردادها”.
وكان حسن كامي، قد أكد فى حوار سابق له أنه عندما قام باصطحاب ابنه شريف في إحدى المرات لزيارة مډفن العائلة فوجئ بقوله له وبكل ثقة أنه سوف يسبقه إلى ذلك المكان، ومن الغريب في الأمـــ.ــــــر أن أول حفل يحييه بعد ۏفاة نجله بثلاثة أيام فقط، و كان في مدينة ميلانو بإيطاليا، وغنى بشكل غير مسبوق، لدرجة أنه فقد صوته بعدها لمدة عام كامل.
مسيرة حسن كامى فى السينما والتليفزيون
شارك في العديد من الأفلام السينمائية، منها: كشف المستور، وسمع هس، ويا مهلبية يا، وزكي شان، وناصر 56، ودـــ.ــموع صاحبة الجلالة، والحب والرـــ.ــعب، وكونشرتو في درب السعادة، كما شارك في العديد من المسلسلات منها: أنا وأنت وبابا في المشمش، وبوابة الحلواني، ورأفت الهجان، والخواجة عبد القادر، والعراف، والبنات وقشتمر، والمصراوية، وناس وناس، والملك فاروق، ودـــــ.ــــمي ودـــ.ـــموعي وابتسامتي.
رحل حسن كامى عن عالمنا فى 14 ديسمبر عام 2018 بعد أزـمة صحية طــــ.ــــارئة مخلفا ورائه تاريخ من الاعمال الأوبرالية والسينمائية والمسرحية والتليفزيونية
جدير بالذكر أن مشروع “عاش هنا” يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويستعان خلالها بالمُهـــ.ــتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
عمل شيالا
قال حسن كامي”، في لقاء تليفزيوني الذي كان يقدمه الإعلامي مفيد فوزي : “أثناء دراستي في كلية الحقوق، كنت أحصل على دروس في الغناء تكلفني 2 جنيه ونصف شهريًا، فذهبت لأسرتي أطلب منهم توفير هذا المبلغ، وكانت ظروفنا الاجتماعية ليست على ما يُرام”، مضيفًا “قالولي مش معانا، ودلوقتي هتغني وبعد سنتين هتقول هرقص، ركز في دراستك”.
وأكد كامي أنه شعر بالخجل، وقرر ألا يطلب طوال حياته من أحد أي شيء، واختار أن يعمل إلى جانب دراسته، واتفق مع صديق لديه كان يدرس في كلية التجارة، ويمتلك والده شركة كبيرة في السياحة، أن يوفر له وظيفة هناك، وعندما شاهد مدير الشركة هيئته قال له “عاملي راجل ابن ذوات روح شوف الراجل ده هيقولك إيه هتعمله، وهديك 10 صاغ في الساعة”، ليختار له الرجل وظيفة “شيال”، وكانت توفر له شهريًا أربعة أو خمسة جنيهات، يدفع منها مصاريف دروسه ويذهب بالباقي ليتنزه مع الفتيات أو يدخل السينما.
توفـ،ـي الفنان حسن كامي عن عمر ناهز الـ82 عامًا في 14 ديسمبر عام 2016.