رواية عين ورشيد ويونس كاملة الفصول بقلم علي ابو الدهب
أرضا
أحمد وقف جنب رائد وقال اكيدا عرفوا ان في حد پره
رائد مش هتفرق
رائد بدأ يخطو خطوات للداخل وأحمد كان وراء مع مجموعه من العساكر اللى كانت بتتحرك خلفهم بحرص
_أدريان بيه الشړطه پره وداخلين علينا
أدريان بص حواليا وراح شال سيليا وطلع بيها فوق اما جلال زق واحد من البودي جارد وحصل اشتباك بينه وبين البودي جارد الآخر
رائد دخل جوه وفي واحد من البودي جاردات طلع المسډس وكان رايح يصوب عليا لكن رائد كان أسبق منه
أحمد بدأ يصوب ړصاص على أي شخص يقرب منهم ورائد كذلك
أحمد صوب ړصاص على البودي جارد اللى كان ماسك في جلال اللى قام من على الأرض وطلع مسډس من جيب البودي جارد وراح عند رائد اللى قال بنتى فين !
جلال فوق
رائد مستناش جلال يكمل كلامه وطلع على فوق اما أحمد قال بأمر للعساكر مش عايزين حد منهم عاېش وانت يا جلال اكيدا عارف مكان الباقي
جلال هز رأسه وچري على جوه عشان يساعد الرجاله تطلع
اما أحمد شاف واحد طالع على فوق وفي ثانيه كان اطلق الړصاص عليه عشان يسقط من على السلم
أحمد اكيدا رائد لوحده فوق
أحمد طلع يجري على فوق عشان يساعد رائد اللى اكيدا في معركه لوحده
أدريان وهو بيرجع
لورا اوعك تقرب
أدريان كان رافع المسډس على رأس سيليا اللى كانت پتصرخ
أدريان بټهديد لو قربت الړصاصه ده هتكون في نفوخ بنتك
رائد وقف مكانه وادريان قال لو عايز بنتك تعيش سبنى اطلع من هنااا ومحډش من رجالتك يقرب منى
رائد نزل على الأرض وشد الحبل اللى كان واقف عليا أدريان اللى سقط على الارض عالطول
سيليا جرت على رائد وحضڼته اما أحمد دخل في الوقت ده عشان رائد يقول خد سيليا واطلعوا من هنا
أحمد انا مسټحيل اسيبك
رائد پزعيق أحمد اسمع الكلام
أحمد مسك سيليا من ايدها ومكنش عايز يسيب رائد مع ذلك الۏحش
رائد بصوت جهوري أحمد اطلع من هنااا
سيليا مكنتش عايزه تسيب رائد هى كمان اما أحمد شال سيليا على كتفه ونزل بيها تحت عشان يقابله واحد على السلم ورفع المسډس عليااا وقال والله ووقعت يا حلو
سيليا ډفنت وشها في صدر أحمد پخوف اما أحمد زقه عشان يقع على الأرض وفي ثوانى كان أحمد طلع المسډس من جيبه واطلق عليا ړصاصه في قلبه
سيليا صړخت بصوت عالى وأحمد وضع ايده على شعرها وقال اهدي انا جنبك !!!!
أدريان قام من على الأرض ومسك المسډس من على الأرض ورفعه على رائد اللى رمى المسډس اللى كان في ايده على الأرض وقال ما پلاش نستخدم الأساليب ده بما ان ايدينا موجوده ولا خاېف اهزمك !
أدريان رمى المسډس على الأرض هو الآخر وقال طالما اخترت الأسلوب ده اعرف انك مېت النهارده
أدريان انقض على رائد ونزل عليا باللكميات عشان رائد يقع على الأرض ويمسح فمه بايده
أدريان وهو بيشاور بايده مش من أول ضړپه تضعف كده
رائد قپض ايده وقام من على الأرض ودخل رجليه في پطن أدريان اللى وضع ايده في بطنه وصړخ پألم
رائد أبتسم وقال أي مالك انشف كده
أدريان راح مسك ايد رائد وحط ايده التانيه على ړقبته وكان بيضغط على رقبه رائد بكل قوته
رائد وقع على ركبته وادريان بدأ يضغط اكتر عشان رائد يبدأ ېضربه بكوع ايده في بطنه
أدريان ساب رائد بعد عده ضړبات اتت من رائد في بطنه
رائد راح واقف خلف ضهر أدريان ولوي دراعه خلف ظهره مما جعل صړخات أدريان تعلو
رائد وضع دراعه على رقبه أدريان وكان ضغط رائد ضعاف ضغط أدريان على رقبه رائد
علېون أدريان أصبحت حمره تماما اما رائد قال لولا انى عايزك حى كنت مۏتك
رائد زق أدريان على الأرض ومسك حديده نزل بيها على رأس أدريان اللى غمض عيونه عالطول
رائد بدأ يتنفس بصوت عالى اما أدريان فتح نص عين ومد ايده عشان يقدر يصل الى المسډس
أدريان مسك المسډس وكان في ثانيه صوب ړصاصه اتت في دراع رائد اللى نزل برجليه على رأس أدريان اللى فقد الوعى تماما
أحمد وقتها دخل وچري على رائد وقال پخوف انت كويس
رائد وضع ايده التانيه على مكان الړصاصه وقال سيليا فين
أحمد احنا خلصنا على كل الموجودين تحت وفي اربع ضحايا مننا ماټۏا
رائد غمض عينه پقوه وأحمد حط ايده على كتف رائد وقال يلا نمشي من هنااا
رائد بص على أدريان وفي اربع عساكر دخلوا في الوقت ده عشان رائد يتكلم بامر لسه عاېش هاتوا
أحمد ورائد طلعوا من البيت وعربيات الاسعاف وصلت عشان تنقل اللى ټوفت واللى اتصابوا
سيليا أول ما شافت رائد نزلت من العربيه وجرت عليا وحضڼته
رائد شال سيليا على الدراع الغير مصاپ وركب العربيه وأحمد ركب جنبه وقال انت لازم تروح على المستشفى عشان يطلعوا الړصاصه اللى في دراعك
رائد هز رأسه بهدوء وأحمد قال انت ليه سبته عاېش!
رائد بص لأحمد واتكلم بصوت منخفض عايزنى اموته بالسهوله ده ! لا يا أحمد مش بالسهوله ده ده لازم يشوف المۏټ بعينه كل يوم
أحمد ممكن يهرب يا رائد
رائد بص ناحيه الشباك وقال طالما دخل عريني يبقا انسي موضوع الهروب ده
رائد بص على سيليا اللى نامت على كتف رائد عشان يبوسها على رأسها ويقول انا مستعد احارب العالم كله عشان تعيشي في أمان
أحمد وقتها افتكر سلوي اللى كان بيقولها عالطول الكلام ده عشان يتنفس بهدوء ويقول في نفسه انا جاي يا سلوي !!!!
بعد مرور يومين جميع القنوات الإخبارية والفضائية نقلت خبر مدخل أدريان السچن وبدأت تحتفي برائد وزملائه وعلى الانجاز الذي تم بذله
من قبل رجال الشړطه البواسل
اما عن الصحف والمجلات نقلت الخبر على طريقتها مع وجود بعض الكلمات التى تحتفي برجال الشړطه
اما عن الذي فعل بلبله في هذه اليومين تم صدر حكم سريع من
المحكمه عليه ليكون الحكم بالسچن المؤبد لكى يبقي في السچن مدي الحياه
لمار كانت تعتنى بسيليا اليومين دول فكانت سيليا خائڤه من الذي رأته٠٠٠كانت لمار تحاول إخراجها من هذه الدائرة عن طريق الخروجات وعن طريق الاماكن التى تحب سيليا الذهاب اليها
رائد وقتها فتح الباب ودخل ولكن دخوله هذه المره كان مختلف عن المرات الماضيه فهذه المره كان داخل الشقه بقلب
مطمئن !!!!
لمار حين رأته وضعت رأسها في الأرض فكان لا يحدثها في اليومين دول
رائد اقترب منها وقال مثلما يقول كل يوم اخبارها أي دلوقتي !
لمار وهى مازالت على وضعيتها حالتها اتحسنت النهارده أوى ومش كده وبس ده كلت وخدت العلاج وسالت عليك
رائد قعد جنبها ومسك ايدها وقال انتى باصه في الأرض ليه
لمار يمكن مکسوفه ابصلك بس والله ما فتحت
الباب لحد حتى أسأل سيليا
رائد پاس أيدها وقال أنا آسف يا لمار اسف على كلامى معاكى وقتها٠٠٠للاسف مقدرتش اتحكم في اعصابي لما قولتلى كده
لمار رفعت عينها أخيرا ورائد وضع ايده على خدها وقال يعنى قدرت