للمنتقبات أحبه بقلم إيمان عبدالرؤوف
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
بدايه
حامل في أي!
بصيتلها بفرحه وقلب بيدق فيا الحمد لله بنت.
اتنفضت وقامت و
قالت بصوت جهوري بنت تاني!
فرحتي قلت شويه قلبي دقاته عليت حاوطت بطني بأيديا الاتنين ووقفت وقولتلها بكل بقوه ايوه بنت ودي بنتي انا وفرحتي بيها متقلش عن أخواتها.
لقيتها ضحكت بكل سخر يه وشم اته شوفي اللي هيحصلك النهارده من جوزك! هدية كل مايعرف انك حامل في بنت ياأم البنات....
خلاص خلاص جسمي وجعني من كتر الضړب انا حامل ارحمن ي حر .ام عليك بالله عليك خلاص بالله حرام عليك ارحمني..
مسك الحزام وضړبني بكل غل وكنت ذي الدبيحه مرميه على الأرض حاسه اني مېته مبقتش حاسه بحاجه وكل اللي سمعاه منه عاوزها ټموت مش عاوز بنات تاني انا عاوز ولد مش عاوز بنات..
حطت ميرال ايديها على بطني وقالت بكل فرحه ماما يعني انتي فيكي بنوته!
قولت بفرحه اه ياحبيبتي وهنسميها رؤيا.
ردت مكه الله ياماما اسمها حلو اووي.
فجأه لقيت مسك بنتي الكبيره قالت ببكي وصړاخ فرحانين على اي! ها فرحانين ان في بنت جديده هتيجي عشان تتضرب وتتهان
ۏجع قلبي لا يحتمل عيوني مليانه دموع من العڈاب اللي عايشين فيه كل ده عشان خلفتي بنات قعدنا خمس سنين منخلفش عملنا كل الطرق بس ربنا مرزقناش وفجأه بين يوم ولليله عرفت اني
حامل فرحتنا كانت لا توصف بعدها بتسع شهور جات مسك وياحلاوة مسك وش الخير عليا كنت شايفه فرحته في عينيه بيها كان بياخدها في اي مكان معاه مكنش بيرضي يوريها لحد كان بېخاف عليها من الحسد.
اكتشفت اني حامل وعرفت انها بنت ايوه بفرح اول مابعرف انها بنت بكون عاوزه ازغرط دي اللي هتدخلني الجنه عاوزني مفرحش اذاي بيها..
يومها كان اتعس يوم في حياتي بعد ماقالوله في البيت اني فيا بنت وقالوله كلام تاني معرفش اي هو وقتها انا كنت مجهزه نفسي ولابسه وعامله شموع وحلويات لقيته داخل بكل ڠضب عليا وشدني من شعري وقال بكل ڠضب فيكي بنت تاااني!
مش عاوزها انا عاوز ولد يشيل اسمي ويبقى عزوتي.
ربنا مش رايد بده طب ماممكن ربنا يدينا ولد بس يطلع وحش ويأذينا مش شايف الشباب اليومين دول!لقيته شدني من شعري بقوه اخويا معاه اربع ولاد ذي الورد وانتي مش قادره تجيبيلي حتة واد.
عيطت بۏجع وقولت بصړاخ ربنا اللي بيدي مش انا.
فوقت على صوت عياط مسك جريت عليها لقيته ماسك الحزام بيضربها..
في اي بتضربها لي عملتلك اي هي !
ضحك بسخريه وهو بيشد في شعرها بتقولي صلى قال.
اخدتها منه وحضنتها عوزالك الخير وبتحبك تقوم تضربها!
لقيته بصلها شويه حسيت ان قلبه اتهز بس فجأه لقيته اخد بعضه ونزل..
بعد مرور عشرون عاما...
بابا ممكن تقوم عشان تاكل.
خلي امك تجهزلي الشاي لغاية مااصحي.
اتكلمت بدموع اي يابابا انت نسيت ان ماما ماټت وهي بتولد رؤيا!
لقيته قال ذي كل يوم لمدة عشرين سنه طب خلاص مش هاكل غير لما هي تيجي.
طلعت من الاوضه ناديت الجيش بتاعي الاربعه اخواتي مكه وخديجه وميرال ورؤيا ودخلنا عليه ووقفنا قدامه كان ماسك صورة ماما في ايده ونايم..
مسك ها وكده مش هتصحي برضو
مكه لا اذاي ده لاذم يصحي عشان النهارده حفلة التكريم بتاعتي يلا يابابا قوم.
لقيناه بصلنا كلنا لقيته بسرعه قام وقعد على السرير وقال انتوا مين!
قولنا كلنا بصوت عالي مع بعض بناااااتك يابابا.
لقيناه ابتسم پانكسار كبرتو!
رؤيا اي ياحج الافوره دي مااحنا كل يوم في وشك.
لقيناه بص لرؤيا وقال انتي رؤيا صح
رفعت حاجبها وقال اه.
ضحك وقال كنتي فين وقت ماكنت بربي اخواتك.
مكنتش لسه جيت ياكبير.
اه مانا بقول كده برضو
خديجه بابا النهارده حفلة تكريمي انا ومكه يلا بقا قوم.
قال بللهفه هتتكرموا لي!
مكه بفرحه عشان احنا الاتنين نجحنا واخدنا المركز الأول على كلية الطب.
لقينا بابا قال
بمرح وفخر انتوا