رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز
ندى پخوف: هتروح فين
زياد: هروح لى امى مصدقت خلصت بدرى انهارده من ساعة ما جيت القاهرة وانا مش بعقد معاهم
ندى كانت خاېفه جدا تبقى لوحدها بس حسيت انها مينفعش تجبره يعقد معاها
ندى: تمام
زياد: انتى خاېفه تعقدى لوحدك
ندى: الصراحه اه
زياد: بتعرفى تعملى عشا ولا ابعت اجيب اكل من برا
ندى بفرحة: بجد مش هتمشى
زياد: اه
ندى: طب واهلك
زياد: لا متقلقيش سيف هيتصرف انا هطلب اكل
ندى: انا ممكن احضره عادى
زياد: لا انتى تعبانة انا هطلبه من برا
ندى: طب انا هطلع اخاد شاور بقى ماشى
زياد: ماشى الاوضة اللى فى وش السلم اوضتى ممكن تختارى اى اوضة تانية
ندى بخجل: انا من ساعة ما حبسونى وانا بخاف انام لوحدي
زياد وهو قلبه وجعه وحس انه عايز يروح يق..تلهم واحد واحد: انا بس قولت كدا عشان تبقى واخدة راحتك خلاص ماشى اوضتى اللى فى الوش
ندى: تمام شكرا
زياد: انا جوزك قصدى على الورق والله
ندى بصتله وابتسمت وطلعت
عند سيف وسارة
سيف: دا كله استناكى يا سارة
سارة: معلش بقى يا سيف عبال ما خلصت وبعدين مطلعتش ليه اصلا مامتك فوق
سيف: الفستان
سارة: ماله
سيف: مش شايفة انه ضيق
سارة: يواه تانى يا سيف هو كل شوية
سيف: ما انتى اللى مبتسمعيش الكلام
سارة: خلاص يا سيف اخر مرة ومش هلبسه تانى متنكدش عليا بقى احنا بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
سيف حس انه مش عايز يزعلها: تمام
كان لسه هيتحرك بالعربية فونه رن
: سيف باشا فيه هجوم ارهابى على مستشفى خاصة
سيف: انا جاى حالا
سارة: فيه ايه
سيف: انزلى دلوقتي يا سارة نخرج بعدين
سارة بعصبية: والله يا سيف انت بتهزر يعنى اليوم اللى ما صدق نخرج فيه
سيف: قولتلك بعدين عندى شغل مهم دلوقتي
سارة بصوت عالي: ابقى قابلنى بقى فى لو جيه بعدين بتاعك دا دى بقيت عيشة تق.. رف بجد
سيف: صوتك ميعلاش وحاسبى على كلامك
بصتله پغضب وخرجت من العربية ومشيت
بص لطفيها بحزن وطلع بعربيته راح المستشفى لاقى
م.. سلحين موجودين واحد فيهم ماسك ممرضة وحاطط الم.. سدس فى راسها
: والله اللى هيقرب من حد فينا لهق. تلها دلوقتي
سيف: سلم نفسك وسيبها احسنلك
: مش هسبها الا اما تدينى الامان واخرج انا وزمايلى
سيف وقتها صوب مس.. دسه ناحيته ساب البنت ووقع على الأرض والشرطة مسكتهم
سيف: انتى كويسة يا انسة
حياة پخوف شديد مكنتش قادره تتكلم اكتفت بأنها تهز راسها بمعنى اه
جيه حد منهم من ورا سيف وضر..ب عليه نا.ر
الر..صاصة جت فى سيف وقع على الأرض وحياة نزلت لمستواه پخوف كبير
حياة پبكاء: الحقونى يا دكتور