رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز
قعدت على الكرسى والدموع اتجمعت فى عينيها
ندى پبكاء: ودى مين سارة اللى زعقلى بسببها دى كمان
فى المستشفى زياد جرى عليهم
زياد پخوف شديد: ايه اللى حصل هو كويس
فاطمه (ام زياد وسارة): هو فى العمليات ادعيله يبنى
زياد: يا رب
فى غرفة العمليات
: نا..زف ډم كتير من الواضح انه عنده سيولة محتاجين ډم بسرعة مش هينفع كدا
: فصيلة الډم مش موجوده في المستشفى يا دكتور
: حد يطلع لى اهله برا اكيد حد فيهم نفس الفصيلة
حياة: انا نفس الفصيلة ممكن حضرتك تسحب منى
: طب يلا خدى منها كيس د.م بسرعة
بعد مرور ساعتين
الدكتور خرج من غرفة العمليات كلهم جريوا عليه
يوسف: هاا يا دكتور طمنا
: الحمد لله عدى مرحلة الخطړ بس كان نا.زف ډم كتير وميس حياة اتبرعتله
كلهم بصوا على البنت اللى الدكتور بيشاور عليها
سوسن پبكاء: مش عارفه اشكرك ازاى يبنتى انتى انقذتى حياة ابنى
حياة بتعب: انا معملتش حاجه اى حد مكانى كان هيعمل كدا عن اذنكوا
سيف خرج من غرفة العمليات وبدأ وضعه يستقر
زياد: هو هيخرج امتى يا دكتور
: هيتحط بس تحت المراقبة انهاردة وبكرة وبعد كدا يقدر يخرج عن اذنكوا
سارة: الف سلامة عليك يحبيبي
سيف: الله يسلمك شكلك دعيتى عليا ولا ايه اللى بيجى عليكى مبيكسبش
سارة: انت كويس صح
سيف: انا كويس والله متقلقوش عليا وبعدين انا مش حابب قعدتكوا فى المستشفى كدا يلا مع السلامه
سوسن: ازاى يحبيبى هنسيبك لوحدك
سيف: زياد هيعقد معايا روحوا انتوا ارتاحوا
سيف اقنعهم انهم يمشوا وبعت يوسف معاهم يوصلهم وفضل زياد اللى قاعد معاه
سيف: انت ازاى سيبت ندى لوحدها وهى تعبانة
زياد: اسيبك انت مثلا
سيف: طب روحلها يلا
زياد: انت بتقول ايه اكيد لا طبعا مش هينفع اسيبك لوحدك
سيف: انا اصريت ان انت اللى تعقد معايا عشان تعرف تروحلها من غير ما حد يتكلم معاك وبعدين انا والله كويس وكمان هنا فيه دكاترة وممرضين يعنى انا مش لوحدى انما مراتك هناك لوحدها
زياد: تمام هبقى ارن عليك اطمن ماشي