رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
سلوى _ اخرسي يا بت انتى يا قليله الربايهمش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا معيوبه يا بنت القاټل أسيل _ انتى اللى تخرسي انتى انسانه مش محترمه ليصفعها عاصم بقوة عاصم _ اياكى تغلطى فى أمى أمى دى خط احمر انتى فاهمه سلوى _ ايوا كدا يا ابنى ربيها قليله الربايه تربيه المصراويه دى أسيل _ طلقنى وسيبنى فى حالى سلوى _ ايوا طلقها يا عاصم دى مش من مقامك عاصم بهدوء _ طلاق مش هطلق ويالا على اوضتك
systemcode_ad_autoads
وأمر فتوح بأخذ حازم إلى الأعلى بالحجرة المجاورة لحجرته قامت أسيل بمسك يد أخيها حازم لتساعده للنهوض مع فتوح كان فتوح ينظر إليها برغبه وانتهز فرصه انشغالها بمساندة أخيها ليضع يده على يدها ليتحسسها سحبت أسيل يدها بسرعه فتوح _ تحبي تخرجى من هنا فى امان أسيل _ ازاى فتوح _ انا ليا طريقتى بس عايز المقابل أسيل _ عايز كام فتوح _ عايزك انتى من لحظه ما شوفتك وانا مبهور بيكى عاصم باشا مش عارف يقدر النعمه اللى فى أيديهأسيل _ انت مچنون ازاى تفكر كدا امشي أخرج برا وطردته بالخارج وجلست بجانب أخيها تبكى أسيل _ ليه عملت فى نفسك كدا يا حازم احنا فى ايدين وحوش ما بيرحموش كان حازم فى دنيا تانيه حتى نام على نفسهعند فارس يجلس فارس فى حجرته ويتذكر تلك الفتاة التى نبض لها قلبه فارس _ يعنى لما قررت اعترف ليكى بحبي يا أسيل تطلعى زوجه صاحبي عاصم عمره ما اتكلم عنكيا ترى ايه الحكايه ومين ضړبك ومبهدلك كدا اكيد الحكايه وراها سر ولازم اعرفه عند عاصم سلوى _ ناوى تعمل ايه فى البت دى وأخوها عاصم _ أسيل خلاص بقت مراتى يعنى ملكىمش دا كلامك ليا كل ممتلكات عمك دى ليك سلوى _ اه بس انت لازم تتجوز جوازة تليق بمقامك وتكسرها بيها مفيش حاجه تكسر الست اد أن زوجها يتزوج عليها مش كفايه انها طلعت معيوبه عاصم _ معيوبه !!! ازاى دا ومين قالك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________________________________________
سلوى _ انت هتدارى على أمك اومال خرجت ليه يوم زفافك عاصم _ خرجت اتمشي اطمنى انا لسه ما قربتش ليها بس ليا لوم عليكى ليه تضربيها خلاص حقنا كدا اخدناه وعايز اعيش وانسي الماضى سلوى _ تنسي بكل سهوله كدا يا خسارة تربيتى فيك عاصم _ تعبت يا أمى من الكره اللى اتربيت عليه نفسي اعيش في امان سلوى _ مش مع دى عندك الف مين تتمناك شاور وهما يكونوا تحت رجليك تأتى أم حسين لتخبر سلوى بحضور سها سلوى _ فكر يا ابنى وتتركه فى غرفه مكتبه تنظر إليه أم حسين وتريد أخباره ولكنها تتذكر وعيد سلوى لها وتخاف وتخرج بسرعه عاصم _ يا ترى ايه اللى حصل زمان وليه عمى ېقتل والدى وهو اصلا كان أغنى منه معقول كان طمعان فى والدتى يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن عاصم فى نفسه _ معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاټل حكمتك يارب يقترب منها عاصم ولكنها تقوم بسرعه أسيل _ عايز منى ايه مش كفايه اللى اخويا وصل ليه بسببكم عاصم _ أسيل ممكن تحكيلى عن عمى نفسي اعرف ليه قتل والدى ليه يا أسيل كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى أسيل _ انت مصدق التخاريف دى روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامهافكر عاصم _ أنه إلى الآن لا يعرف القصه كامله عاصم _ طيب يا أسيل احنا دلوقتي متجوزين وانا عايزك وعايز حقى الشرعى فيكىتلك الكلمات زادت من اشمئزاز أسيل له لو قال لها احبك أو قال سامحينى لكانت تأثير الكلمات عليها مختلفه أسيل _ انت شايف نفسك مين انا بكرهك وعلى جثتى أن قربت منى أو لمست شعرة من شعرى جن جنون العاصم فلم تجرؤ امرأة فى حياته أن ترفضه كما رفضته أسيل ليجرها من يدها إلى حجرتهم ويقوم پتمزيق ثيابها وهى تصرخ بشده كان صوت صړاخها تسمعه سلوى وسها وهما يضحكان فرحين بما يحدث لأسيل ظنا منهم أنه يضربها أسيل _ ابعد عنى يا حيوان لم يشعر بنفسه عاصم فكان كالذئب المفترس الذى انقض على فريسته لم يتركها حتى أصبحت زوجته وأخذ منها عذريتها بدون رحمه يتبع أصبحت تلك المسكينه زوجته بعد أن أخذ حقه الشرعى بكل قسۏة انتهى منها ونام مددا بجانبهااما هى فقد شعرت بالاهانه لأنوثتها ولشخصها ظلت ساكنه لا تتحدث ولكن دموع عينيها تنهمر فى صمت قام عاصم من جانبها فهو لا يجد كلمات ليعتذر بها عن طريقته وعنفه ذهب إلى الدولاب وأحضر ملابس لها