لأول مرة الفنانة المصرية هند صبري تخرج عن صمتها وتكشف عن التنازلات التي يطلبها المخرج خالد يوسف من الفنانات لكي يصنع منهن نجمات ماقالته خطېر قد يكلفها حياتها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
، كنت محتاجة أشتغل علشان اتعرف وانتشر".
ومن جانبه رد المخرج خالد يوسف على تصريحات هند صبري، وقال خلال لقائه ببرنامج «أنا وأنا» مع الإعلامية سمر يسري، الذي يذاع على قناة ON E عند سؤاله عن علاقته بالفنانات والمشاكل التي بينهم، وعما إذا كان يزعجه هجومهن، مضيفا: "لا تماما لا يزعجني، بمعني مثلا الفنانة الفلانية عملت معى سواء هي كانت مجهولة وقت اختياري لها أو كانت نصف نجمة وجعلت منها نجمة أو نجمة وساهمت في نجوميتها".وبمواجهته بفيديو للنجمة هند صبري تقول فيه إن هناك مشاهد اعترضت عليها مع خالد بسبب أنها ليست في السيناريو فرفضت تقديمها وخالد تفهم ذلك، ليرد: هند صديقتي جدا وأحبها، لكن هي لا تقول الحقيقة باختصار لأن الحقيقة المشاهد موجودة بالسيناريو، وعندما اعترضت عليها في التصوير قلت لا بد تتنفذ وبالفعل نفذت المشهد بينها وبين محمد الخلعي.
وولدت الفنانة هند صبري في تونس، وعرفت منذ مشاركتها في فيلمين سينمائيين هما موسم الرجال وصمت القصور للمخرجة مفيدة التلاتلي، ولفتت نظر المخرجة إيناس الدغيدي فدعتها إلى القاهرة وأسندت إليها دور البطولة في فيلم مذكرات مراهقة 2001، والذي يحكي قصة فتاة مراهقة مصرية من خلال مذكراتها، وهذا الدور هو الذي أعطاها شهرة واسعة في العالم العربي، ومن ثم لمع إسمها بتعدد مشاركاتها حتى أصبحت واحدة من أهم النجمات في السينما المصرية. ومن أشهر الأعمال التي شاركت فيها مواطن ومخبر وحرامي للمخرج داود عبد السيد وهو الفيلم الذي كررت فيه تقديم المشاهد المٹيرة، وهو ما كاد يحصرها لاحقاً في هذه النوعية من الأدوار، لولا تداركها الأمر في أفلام لاحقة ومن بينها الفيلم عايز حقي، إزاي البنات تحبك وفيلم أحلى الأوقات، ونالت عام 2004 جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي المصري، عن دورها في فيلم أحلى الأوقات.
وأيضا المخرخ خالد يوسف ولد عام 1964، في مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، وحصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربية من كلية الهندسة بجامعة بنها عام 1990، وخطى خطواته الأولى في عالم الإخراج، عندما كان طالبًا في الجامعة؛ حيث أخرج مسرحية "المهرج" للكاتب السوري الراحل "محمد الماغوط" على مسرح الطليعة ضمن النشاط الطلابي للجامعة، وبعد تخرجه شاهده المخرج العالمي "يوسف شاهين" الذي طلبه للعمل معه في السينما.