هذه الطفلة أصبحت ملكة جمال سوريا تحمل الچنسية اللبنانية ولكن حققت شهرتها في مصر وزوجها فنان شهير!!
انت في الصفحة 2 من صفحتين
العديد من الأدوار الصغيرة الأخرى، إلى أن جاء أول دور مهم لها في فيلم “أعظم طفل في العالم” للمخرج جلال الشرقاوي، والذي كان يضم نخبة من كبار نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وهند رستم وميرفت أمين، وتوالى ظهور نادية في كثير من الأعمال السينمائية عقب ذلك، وتعرف الجمهور عليها وأحب طلتها الجميلة على الشاشة.
لم يقتصر مشوار نادية الفني على السينما فقط بل شاركت أيضًا في العديد من المسلسلات الدرامية، التي حققت نجاحًا كبيرًا، إلى جانب مشاركتها أيضًا في بعض العروض المسرحية.
شاركت الفنانة نادية أرسلان في العديد من الأعمال السينمائية الكبيرة، ومن أهم تلك الأعمال فيلم “يا عزيزي كلنا لصوص” للمخرج أحمد يحيي، ومن تأليف الكبير إحسان عبدالقدوس إلى جانب مصطفى محرم، وتم عرضه في عام 1989 وتحديدًا في 2 يناير، وحاز الفيلم على إعجاب كبير من قِبل الجماهير، ويُعد من أفضل الأفلام المصرية على الإطلاق.
“يا عزيزي كلنا لصوص” فيلم ذو طابع مختلف، إذ يجمع ما بين الدراما والچريمة والرومانسية إلى جانب الكوميديا أيضًا، يحكي الفيلم قصة أحد الأشخاص يدعى مرتضى سلاموني يتم الحجز على أملاك والده المټوفي الذي كان يشغل منصب وزير، وبالتالي بفقد كل أملاكه الأمر الذي يتسبب في ترك زوجته له، عقب ذلك اتجه مرتضى ليعيش في منزله بالقرية، وفي أحد الأيام يفاجئ مرتضى بثلاثة لصوص يقتحمون منزله ظنًا منهم أنه مازال غنيًا ويمتلك مقتنيات ثمينة، الأمر الذي يدفع مرتضى إلى عقد صفقة مع اللصوص لسړقة بيت أحد رجال الأعمال الذي يعرف أنه جمع ماله بطرق غير مشروعة، وتتوالى أحداث الفيلم في إطار شيق وممتع.
يشارك في الفيلم عدد كبير من نجوم السينما المصرية مثل محمود عبدالعزيز، وسعيد صالح، صلاح قابيل، وداد حمدي، ليلى علوي، مريم فخرالدين، حسني عبدالجليل، نظيم الشعراوي، عبدالله فرغلي وآخرين.
أدت نادية أرسلان دور نسليار الأزمرلي، وساعدها في أداء ذلك الدور ملامحها القريبة من الملامح الغربية، وأدت نادية الدور بكل جدارة، واستحقت تقدير الجمهور والنقاد.
في عام 2005 اكتشفت الفنانة المعتزلة نادية أرسلان إصابتها بمرض سړطان العظام، وشخص الأطباء بأن حالتها تعتبر في مرحلة متقدمة، لذلك بدأت نادية رحلة العلاج على الفور التي كانت تسافر فيها بين لبنان وفرنسا، واستمرت نادية في صراعها مع السړطان لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، حتى ټوفيت في 17 مايو 2008 في لبنان، إلا أنها تركت في وصيتها أن يتم نقل جثمانها لټدفن في مصر وهذا ما حدث بالفعل.
تذكر ابنتها الوحيدة ليلة أن والدتها في فترة مرضها كانت لا تود أن تُشعر أحد بمرضها، وكانت دائمة الابتسامة على الرغم من حالتها المتقدمة التي تطلبت علاجاً صعبًا وقاسيًا إلا أنها لم تفقد الأمل ولو للحظة كما أنها كانت راضية تمامًا بقضاء الله.