الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه جواز اجباري

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان تاكل وتاخد الادويه 
خليك جنبها يا أدهم 
مټخافيش عليها 
تصبح على خير 
وأنتي من أهل الخير 
صباح الخير 
أدهم بهدوء أقدر أعرف مين ده 
إيه ده دي مش أنا صدقني والله معملت كده.. 
لم يعطيها فرصه لي تتحدث وأنما خ..لع الحزام ولفه حول كف يده نظرة إليه غرام بړعب وهي تزحف للخلف على الفراش مسك قدمها وسحبها إليه انهال عليها بالض.. رب وهي تصرخ من الألم 
بقي تعملي فيا أنا كده أنا هربيكي من أول وجدي دا أنا هشرب من دمك يا... 
في الداخل لم يبتعد عنها أدهم لا وهي فاقده الوعي وال. ماء تسيل من جميع انحاء جس.. دها فتح الباب وخرج ولا كأنه عمل إي شئ نزل على الطول دخلت فريال صړخت وهي تجري على غرام تحاول افقتها قربت عزه عليها وحاولت مع فريال حمدان اخبر الطبيب أن ياتي ومروه تنظر إليها بصمت من بعيد 
أتاه الطبيب وكشف على غرام وضم الج.. روح وكتب أدويه ومراهم لي الكدمات اللي في جس.. دها وغادر فضلت فريال تبكي بجانبها أستيقظت بعد فترة تشعر پألم الشديد في انحاء جس.. دها اتزكرت ما فعله بها أدهم بكت بكل قوه تبقت منها بجانبها ولدتها تبكي على ما فعلته في ابنتها 
قومي معايا غيري احنا لازم نمشي من هنا أحنا مش هنقعد هنا لاحظه واحده 
قامت فريال خرجت دخلت غرفتها بدلت ملابسها دخلت غرفة غرام سعادتها في تبديل ملابسها وسندتها وقامت هبطه الدرج بهدوء لم يجدو أحد حمدان وعزه كانو في الغرفة ومروه في المطبخ وفارس في الأرض خرجه برا المنزل وهم لم يأخذو اغراضهم سارو فترة لحد القطر جلست غرام على مقعد بتعب مشيت فريال قطعت التذاكر ورجعت انتظره القطار نصف ساعه عدا الوقت وأتا القطار مسكت فريال بيد أبنتها وركبو القطر وأنطلق بهم كانت غرام في عالم أخر لا
احد يعلم بيه سواها
في منزل حمدان صعدت عزه إلى غرفة أدهم طرقت على الباب لم يرد عليها أحد رجعت نزلة للأسفل ثانيا 
مر الوقت والليل أتاه دخل أدهم إلى المنزل لم يقول السلام وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وجدها هادئه فتح النور نظر إلى الفراش الممتلئ بدم.. ائها قرب على المرحاض فتح الباب وجده فارغ خرج من الغرفة دخل غرفة فريال لم يجدها هبط الدرج وجد والدته جالسه هي ومروه قرب عليهم 
فين غرام 
عايز منها إيه تاني بعد اللي عملته فيها
هي فين 
مشيت خلاص دخلت علشان اطمن عليها متلقتهاش ولا هي ولا أمها مشيت وسبتلك كل حاجه حتى هدومها ملحقتش تلمها علشان تلحق تمشي قبل ما حد يشوفهم
خرج أدهم بسرعه من المنزل.. وو
بيخرج أدهم من المنزل أمر رجال يدوره عليها بيمر ساعات وهو ما زال يدور عليها راح المكتب دخل لم يمر ثواني ودخل ظابط 
دورنا عليها في البلد كلها متلقناش ليها إي اثر ولا هي ولا لمرات عمك
يعني ايه متلقتهاش تقلب الدنيا عليها تاني لازم تلقيها أنت فاهم لازم
القطر بيوصل اسكندريه بتنزل غرام وفريال من القطر بيخرجومن المحطه
هنروح فين يا ماما احنا ملناش حد هنا ليه مخلتناش نروح الشقه بتعتنا ليه
لو روحنا الشقه أول مكان هيروحه أدهم أنا كلمت واحده كنت اعرفها من زمان وهي شفتلي شقه هي قلتلي أنها قديمه شويه بس اهو نقعد فيها هنعمل إيه 
بتوقف تكسي بيركبه والسائق بينطلق بهم وصلو للمكان نزلة فريال سندت غرام وأعطت الراجل الاجره نظرة إلى المبني قبلتهم سيده في عمر فريال فريال ورحبت بها 
هي مالها
فريال بتوتر نظرة إلى غرام وغرام بدلتها النظر
عامله حدثه 
ألف سلامة عليكي يابنتي 
الله يسلمك يا طنط 
المفتاح اهو الشقه في الدور السادس الشقه اللي على اليمن 
بتاخذ منها المفتاح وبتشكر السيده وبتسند غرام وبتصعد بتفتح بابا الشقه وبتدخل هي وغرام
بيمر أشهر بيروح على غرام الأمتحانات وبتضيع عليها السنه ادهم ما بطلش يدور عليها بيرجع أدهم في المساء من العمل وهو باين عليها الأرهاق ف طول الأشهر الماضية وهو شاغل نفسه في العمل وبحثه على غرام دقنه نمت أكتر وطولة بان على ملامحه التعب دخل زي طول الفتره اللي فاتت بصمت صعد إلى الأعلى فهو لم يعد يجلس معاهم ولا يتحدث مع أحد
نظرة عزه إلى حمدان بحسره على أبنها وما وصل إليه 
دخل أدهم الغرفه قرب على الدولاب فتح درفته أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره قرب على الفراش أخذ وضع النوم هو يتذكر هذه اليوم بالتحديد دونا عن بقيت الأيام 
لم تستمع لما قاله من تحذيرها من أصدقائها لأنه علم أن ورا هذه الصور إحدى أصدقائها المقربين قام أتعدل فتح درج الكومودينه طلع علبة السجاير وۏلع واحده وفضل يشربها بعصبيه من نفسه على تسرعه وعدم تفكيره وقتها رن هاتفه رد بلهفه أتاه صوت فتاة قام بسرعه بعد أنهاء المكلمه ارتده ملابسه وأخذ الهاتف ومفتيح السياره ونزل للأسفل خرج ركب سيارته وأنطلق
تاني يوم وضعت يدها على رأسها بتعب أخذت الطلابيه

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات