قصه كامله بقلم ياسمين عزيز
تفتشه كويس
ناجي بطاعه امرك يا آدم باشا
رمى آدم السماعه بجانبه و هو يتناول قاروره المياه ابتسم عندما تذكر ياسمين اخذ هاتفه مجددا ليتصل بها بعد عده ثواني اتاه صوتها الرقيق صباح النور
ادم بنبره خبيثه مممم صباح النور بس داه انا حتى زي جوزك يعني
ياسمين بصوت خجول طيب اقلك ايه
آدمالنهارده بالليل حقلك
قهقه آدم بصوت رجولي جعل ياسمين تشعر و كأنه سيغمى عليهاعارفه نفسي اشوف خدودك اللي احمروا دلوقتي عشان اكلهمداه انا حعمل فيهم حاجات
قاطعته ياسمين و هي تصيح آدم
آدم بنبره عاشقهقلب و عقل و روح آدم 2
ياسمين بصوت خاڤت و قد تسارعت دقات قلبها و اشټعل وجهها احمرار انا لازم اقفل عشان رنا زمانها جايه
انتبه لاغلاقها الهاتف في وجهه كعادتها عندما تخجل من حديثه فضحك و هو يقول لنفسه بمرحانا لازم اخليها تبطل العاده دي بقى حته بنت شبر و نص تقفل في وشي انا ماشي يا ياسمين ماشي ثم استطرد قائلااهي الشبر و نص دي اللي دخلت حياتك في أسبوع و شقلبتها لا و خلتك تتجوزها من بين كل بنات الدنيا
مساء
في إحدى الفنادق الكبيره التابعه لشركه
الحديدي
حفل ضخم يقام مئات المدعوون من رجال الأعمال و كبار المسؤولين في الدوله اضافه إلى العديد من الفنانين المشهورين الذين يحيوون هذا الحدث المميز
نزلت ياسمين الدرج بتمهل تتابط ذراع أخيها رامي اللذي تالق ببدله سوداء فاخره
بنفسه
توجهت أنظار الجميع ليتعرفواعلى الجميله التي
استطاعت سرقه قلب أشهر العزاب في مصر
تقدم آدم إليها ليأخذ يدها من يد رامي تحت تصفيق الحاضرينمعيدا الغطاء الشفاف فوق راسها تحت دهشه ياسمين
وصلا إلى طاوله المأذونساعدها آدم على الجلوس على الكرسي المزين بالورود الحمراء و البيضاء
افاقت ياسمين من شرودها على يده يهزها بلطف و هو يهمسمالك يا حبيبتي ساكته ليه في حاجه
اجابته و هي تحس بوجهها يشتعل من الخجللا بس كنت سرحانه شويه
ضحك آدم و هو يقول بصوت مرحلو سمحت يا شيخنا عيد من الاول للتأكيد يعني
بعد انتهاء مراسم عقد القران التي لم تعرف ياسمين متى بدأت و متى انتهت تقدم آدم منها ثم تناول يدها ليلبسها خاتما جميلا يزينه فص كبير من الألماس النادر و تحيط به عده الماسات الصغيره و معه دبله من الألماس
بعد قليل والدتها و هي تكفكف دموعها بيديها قائلهالف مبروك يا حبيبتي
اجابتها ياسمين بصوت متاثر ربنا يخليكي يا ماما و ارجوكي كفايه تبكي علشان انت عرفاني بتأثر بسرعه و حبكي و هبهدل نفسي
لا يا ضنايا دي دموع الفرح خلي بالك من نفسك و من جوزك
اومات لها ياسمين بالايجاب تحت نظرات آدم المحبهو كأنه لا يوجد غيرها في المكان
كم تمنى ان يلغي الحفل و يخطفها بعيدا عن هذه الأعين التي ترمقها بإعجابتعمد ان يترك وجهها مغطى حتى لا يرى احد جمال وجهها الملائكي الذي يخصه لوحده
أما زاهر الذي كان يراقب رنا منذ بدايه الحفل بنظرات غاضبه متوعدا لها في نفسه
كانت ترتدي فستانا طويلا بلون يظهر جمال بشرتها الثلجيه مما جعل الجميع يرمقها بنظرات الإعجاب
لعڼ تحت أنفاسه و هو يهب واقفا من
جلست رنا بجانب زاهر على إحدى الطاولات و هي تعقد يديها پغضب و ترمقه بنظرات ناريه
صبيهانا سايبك تعملي اللي انت عاوزاه عشان الحساب يجمع مره واحده بس معلش بعد الفرح حنتفاهم
رنا بسخريهحساب ايه اللي بتتكلم عنه انت ملكش حاجه عندي كل اللي عندي قلتهولك الصبح بس لو انت عندك مشكله في الفهم عادي ممكن اعيدلك ثاني
رمقها زاهر بنظرات متعجبه قبل أن ينفجر ضاحكا ثم يتوقف فجأه و هو يقبض على معصمها بقوه حتى دمعت عيناها من شده الألم و هو يقول بنبره جحيميه الظاهر انك متربيتيش من المره الي فاتت اصبري بس شويه و حتشوفي مفيش حد حينقذك مني المره دي
ارتعشت رنا بړعب و هي تمسد معصمها الذي كاد ان ينكسر تحت قبضته مسحت دموعها العالقه بأهدابها و هي تنظر پقهر إلى طاوله والديها المنهمكين بالحديث مع والده ياسمين و علامات الفرح باديه على وجوههم
يلا يا حبيبتي كفايه رقص حتتعبي كده
ياسمين بتذمر لا انا متعبتش و لا حاجه و بعدين احنا يا دوب نزلنا نرقص عشان خاطري خلينا نرجع انا بحب الاغنيه دي اوي
همس
لها غامزا بوقاحهحتتعبي يا حبيبتي خلي طاقتي دي لبعدين داه احنا ورانا شغل للصبح
شهقت ياسمين من