الممثلة السورية ناهد الحلبي: لا أمانع هذه المشاهد لكن العمر لا يسمح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأشارت إلى أن الوسط الفني كان سابقا يعتمد على التواصل بين جميع أفراد طاقم العمل وتقديم فن هادف يظل في الوجدان وله مشاهدين حتى الآن، والأعمال التي قدمت يتذكرها من شاهدها، وتحبها كل الأجيال عبر مرور الوقت والزمن.
لا مانع.. ولكن
وبخصوص تقديمها لأعمال چريئة، صرحت الحلبي أن المجتمع العربي في الماضي كان يتميز بالحرية والثقافة العالية، وبالتالي ما قدمته خلال أعمالها الفنية محاكي للواقع الذي تعيش فيه.
أما عن مشاهد التقبيل في المسلسلات أو الأفلام حاليا فتقول:” لا أمانع من تأديتها إذا كان لها وظيفتها ودورها، لكن عمري حالياً لا يسمح لي بذلك”.
وتابعت:” أنا مع هذه النقطة لأني أتقبل وجودها في الأعمال الأمريكية والأچنبية. هي مجرد تمثيل وۏظيفة يقوم فيها الممثل لخدمة العمل”.
وعن رأيها في عمليات التجميل التي تخضع لها الممثلات قالت: “هذه حرية شخصية لكن أنا ضد التشابه. الكل يشبه الكل؛ نفخ وقص ولزق. أنا مع فكرة التفرد. جميل أن يعرفك الجمهور. وأن يقول هذه ناهد الحلبي”.
مسيرة ناهد الحلبي
شاركت ناهد الحلبي في أكثر من 100 عمل بين فيلم ومسلسل، منها أكثر من عشرة أفلام كان أولها جسر الأشرار عام 1971 وآخرها قمران وزيتونة عام 2001 .
ومن أعمالها أيضاً لعبة الحب والقټل، حارة العناتر، حبيبتي يا حب التوت، الحب الحړام، بنات آخر زمن، قطط شارع الحمرا امرأة تسكن وحدها، الدمعة الحمراء، بنت البادية، صقور الصحراء، ديالا، وضحا وابن عجلان، قبل الغروب، امرأة في الظل، حارة الجوري، عڈراء الرمال، عريس الهنا.
وفي الإذاعة شاركت ناهد الحلبي في المسلسل الإذاعي حكم العدالة، وظواهر مدهشة، وليالي الشام، وجزيرة المرح. وفي المسرح قدمت أولى مسرحياتها عام 1974 بعنوان “أذكى غبي في العالم” بدور منى، ومسرحية “لاعالبال ولا عالخاطر”.