رواية انا وحمايا للكاتب عادل الصعيدي

تنظيف الاوضه وطلعت بره الاوضه ورايحه علي المطبخ وسمعت نوره سلفتي بتتكلم مع محمد جوزها سلفي الكبير وبتقوله نوره انا معرفش حاجه بس ابوك مش عارفه عايزه اي منها او في دماغه اي واول ما شفتني دخلت المطبخ قفلت المكالمه بسرعه مع جوزها وانا قاعده معاها بالمطبخ بنساعد بعض قاعده ساكته وانا عندي احساس ان وراء سكوتها دي حاجه . اي هيا مش عارفه وبعد شويه وصل خالد جوزي ودخل الاوضه وقعد مع حمايا . ونادي عليا اعملهم شاي ولعت البوتاجاز وعلقت علي الشاي وبعد ما جهز الشاي اخدته ورايح الاوضه عندهم بالشاي وانا داخله الاوضه سمعت جوزي خالد بيقول لحمايا انت متأكد ان اسمه مصطفي يا با رد حمايا ايوه يا بني وسيبك منهم دلوقت انا هعرف كل حاجه واقولك خد الشاي بتاعت واطلع اوضتك انت من امبارح شغال روح ناملك شويه
خالد جوزي خد الشاي معاه وطلع فوق اوضتنا حتي من غير ما يتكلم معايا او ينادي عليا اطلع معاه خالد جوزي انسان طيب وكويس بس مشكلته ضعيف شخصيه مع اهله او من النوع اللي بيسمع منهم اووي وميقدرش يعمل حاجه الا لما يرجع لوالده فيها الموضوع دي اكتر حاجه بتقلقني من يوم زواجنا بعد اني اسكن في بيت عيله طلعت ودخلت المطبخ عند نوره عشان نجهز الغداء وانا في مشغوله في المطبخ ماخدتش بالي ان حمايا طلع فوق لشقته اخدت بالي لما طلعت بالصينيه بتاعت الأكل عشان احطها لحمايا وحماتي يتغدوا وأنا طالعه من المطبخ شفته نازل من فوق وهو نازل كان بيبص عليا بصات غريبه شويه يعني اول مره احس انا حمايا بيتمع بالنظر فيا وبيدقق كأنه بيفحص جسمي حت حته بدأت الشكوك تدخل لعقلي وقلبي وحسيت بارتباك قدام نظراته ليا خليت الأكل بالصينيه وقعدت حماتي وحمايا وانا دخلت المطبخ شويه ونادي عليا خالد جوزي خدت بعضي وطلع فوق اوضتي اشوف خالد عايز ايه دخلت الشقه ودخلت اوضة النوم بتاعتنا . لقيت خالد طلع كيس من جمبه ويقولي خدي قيسي العبايه دي وكانت عبايه مشجره نص كم وملونه بصراحه استغربت خالد وبصتله وانا مستغربه
لانه اول مره يجيلي حاجه انا مقولتش عليها يعني اول مره من يوم جوازنا يجيلي حاجه من نفسه قست العبايه وكأنه متفصله علي جسمي شافها خالد وعجبته اووي خالد بصراحه تجنن عليكي يا ساره وخصوصا جسمك مليان وحلو فيها انا لا بصراحه هيا حلوه وذؤؤءك كويس فيها بصلي خالد وضحك انا اي بتضحك علي ايه قام من مكانه وقالي هو وبيضحك انتي عارفه العبايه دي بصتله انا ورديت مالها العبايه دي يا خالد واټصدمت لما لقيته بيقولي ...... تتبع بصراحه اڼصدمت اكبر صدممه بحياتي لما عرفت ان العبايه اللي لابساها دلوقتي مش خالد جوزي الا جابها واللي جابها مخصوص ليا كان حمايا وانا مش عارفه يقصد ايه والا في حاجه بدماغه انا مش عارفها
بصلي خالد لما شافني ساكته خالد اي مالك هو انا قلت حاجه تزعل كدا رديت بسرعه لا طبعا انا بشوف العبايه كويس لا حلوه ربنا يباركلنا فيه حمايا ويخليه يارب ويدوبك خلصت الكلمه وباب الشقه اتفتحت وحمايا دخل الشقه وينادي علي خالد خالد طلع بسرعه وفتح باب اوضة النوم واتفاجا بحمايا قدام الباب وشافني بالعبايه بصراحة
اتكسفت اووي وقلت يا أرض اتشقي وابلعيني اول مره اللبس عبايه نص كدا ومبينه دراعتي ومتقسمه علي جسمي وكمان حمايا يشوفني بيها بصراحه فكرت اقفل الباب بس خۏفت تحصل كارثه ويزعل وخالد وقتها مش هيرحمني ولو عملت كدا وخصوصا كنت هقفل الباب في وش حمايا
حمايا بصلي من فوق لتحت وابتسم حمايا اي حلوه العبايه يا مرات ابني انا اتعلثمت وارتبكت ورديت عليه ااا ايوه حلوه يا عمي ربنا يخليك لينا وانا من جوايا بغلي من تصرف خالد جوزي ازاي يفتح الباب وكمان يسيبه مفتوح معندوش دم ولا غيره عليا وشخصيته الضعيفه دي هتدوديني بداهيه بعد شويه حمايا خد خالد ودخلوا اوضة الأطفال وانا حمدت ربنا انه اتحرك من مكانه لانه طول الوقت وهو واقف مع خالد