رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز
على: احنا جاين ناخد بنتنا يبيه احنا صعايدة وبنتنا مينفعش تعقد برا درها كتير
ندى بصتلهم پخوف شديد: لا بالله عليك متودنيش معاهم هيقت..لونى
بصلها جدها بحنية مزيفة وراح عندها وحط ايده على كتفها
: مټخافيش يبتى انا عارف انك خاېفة منى انا مكنتش اعرف اى حاجه تعالى يلا معانا
ندى پخوف شديد بصيت لسيف: متخلهيمش يخدونى بالله عليك ه..يضربونى ويعذبونى مش انت وعدتنى انك هتحمينى متخليهمش ياخدونى
سيف: مټخافيش اهدى
على: احنا لازم ناخدها انا جدها وانا الواصى عليها
دخل العسكرى وادى لسيف كرت
سيف: خليه يدخل
سيف: اتفضل يا متر
المحامى: سيف باشا احنا مش عايزين شوشرة الوحيد اللى ليه الحق فى أنه ياخد ندى هو جدها لانه الواصى عليها فمينفعش اللى حضرتك بتعمله دا ودا جواب من سيادة اللواء أن ندى لازم تروح مع اهلها
سيف حس انه مش هيقدر يساعدها لان دا القانون ومينفعش يقف قصدهم
سيف بحزن وهو بيبص لندى وهو حاسس انها مسؤولة منه وانه واجب عليه يحميها
: خدوها تمام
المحامى: تمام اوى كدا
ندى پبكاء: لا بالله عليكى هيع..ذبونى متعملش كدا
سيف بحزن: مش بأيدى والله
جيه عادل واخد ندى مسكها من أيدها بع..نف
: يلا
سيف بعصبية: براحة عليها
على: اكيد ميقصدش يبيه دا برضوا عمها واكتر حد يحبها
اخدوا ندى اللى كانت مړعوپة منهم ومشيوا قدام سيف اللى قلبه كان وجعه عليها وعلى حالها
ر.موا ندى فى اوضة تحت الأرض فى بلدهم فى الصعيد
ندى بعياط وخوف شديد: لا يا جدو بالله عليك متعملش فيا كدا يا جدو
على بعصبية مخيفة: عشان تعترفى على ابنى وبنتى ودخليهم السچن هتعقدى هنا لحد اما إذن انك تخرجى واعملى حسابك انك اول اما تخرجى هنكتب كتابك على محمد ابن عمك انتى فاهمة
ندى پخوف: هعمل كل اللى تقولى عليه بس خرجنى من هنا انا بخاف من الضلمة
على: مش فاضى لدلع البنات ده ومش عايز اسمع صوتك
وسابها ومشى
ندى پخوف شديد: يا رب يا رب خرجنى من هنا انا خاېفه اوى
بدأ يتردد فى دماغها قول الله تعالى
"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"