رواية صراعات الحياة بقلم الكاتبة يارا عبدالعزيز
بدأت تهدأ شوية وهى بتذكر الله فى سرها وتردد بعد ايات الله لحد اما نامت فى مكانها
زياد: دى يا اهلا بالاستاذ اللى قافل تلفيونه كل دا استناك يا مؤمن
سيف بأببتسامة: ايه دا انت جيت امتى
زياد: من بعد المغرب كدا روحت صليت وسلمت على الحاجة وسارة وقولت اجاى اسلم عليكوا بس بقالى كتير مستانيك فينك دا كله
سيف: شغل انت عارف بقى
زياد: مالك باين عليك مضايق
سوسن: ايوا فعلا مالك يحبيبى
سيف بهزار: كان لازم تقول يعنى مرات خالك دلوقتي هتمسك فيا ومالك ومش مالك
سوسن وهى بتتصنع الزعل: بقى كدا يسيف دا جازتى يعنى انى بخاف عليك
سيف راح عندها وباس ايدها بحب كبير
: مش قصدى والله يا امى انا كويس بس إرهاق شغل مش اكتر
سوسن: تمام يحبيبى يلا انا هطلع انام انا بقى تصبحوا على خير
سيف وزياد: وانتى من اهله
طلعت سوسن وقعد سيف وزياد مع بعض
زياد: مالك يبنى فيه ايه
سيف حكى لزيادة كل اللى حصل
زياد: لا حول ولا قوة الا بالله حقيقى الواحد يااما شاف فى شغلانتنا دى
سيف: مضايق اوى يا زياد حاسس انى ضعيفة وانى معرفتش اعملها حاجه شكلها وهى بتقولى متخليهمش ياخدونى وهى بټعيط مش راضى يروح من بالى
زياد: يعنى هو انت كنت هتعمل ايه الموضوع مش بأيدك دا قانون وبيطبق على الكل وبعدين يا عم فيه ايه مالك عارف سارة لو سمعتك ممكن تروح تجيب البنت دى من شعرها اما تشوفك زعلان عليها كدا
سيف بضحك: لا بالله عليك كله الا اختك دى منكدة عليا ليل نهار واحنا لسه مخطوبين مش عارف اما نتجوز هتعمل فيا ايه
زياد: هههههه انتى هتقولى اختى وحافظها حقيقى الله يكون فى عونك
سيف: سيبك منى دلوقتي هترجع امتى
زياد: لا ما هو انا عندى ليك مفاجأة انا اتنقلت القاهرة
سيف بفرحة وهو بيحضن زياد: بجد مبروك يا ابن عمتى
زياد: الله يبارك فيك يحبيبى
سيف وهو بيبص ناحية الباب: أهو الدكتور جيه اهو
زياد راح عنده وحضنه: وحشنا يا دكتور
يوسف: انت اكتر والله
سيف: بارك لزياد يا يوسف هينقل القاهرة
يوسف: ايه دا بجد مبروك يا زياد حقيقى الواحد فرحلك جدا بس هنفضل كدا هتفضل نتناقر كتير
زياد: قول انك خاېف يا دكتور عشان ديما بكسبك فى الملاكمة
يوسف: بخسر بمزاجي على فكرة
سيف: هههههه وانا اشهد اتأخرت كدا ليه صحيح
يوسف: كان فيها عملية مهمة لى فى المستشفى
سيف: ماشى يا اخويا ربنا يقويك
زياد: ويا عينى لسه الدراسة هتبدأ هيبقى كلية ومستشفى